تفاصيل دهس "رموك" لمواطنين بسوق أسبوعي نواحي الخميسات

تسبب دهس شاحنة للوزن الثقيل صبيحة يومه الإثنين 02 شتنبر الجاري، مواطنين داخل سوق أسبوعي بجماعة عين السبيت إقليم الخميسات، في سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى.

وذكرت مصادر متطابقة، بأن شاحنة من الحجم الكبير اقتحمت السوق المذكور المكتظ بالمواطنين، بعدما فقد سائقها السيطرة على المقود، بسبب وجود عطب في الفرامل، ما تسبب في دهس مجموعة من السيارات والبائعين في أرصفة الطريق حيث أسفر هذا الحادث، عن مصرع شخصين على الفور وإصابة أزيد من 10 أشخاص.

وتابعت المصادر، أن عناصر الدرك الملكي وفور علمها بالخبر انتقلت إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين على وجه السرعة لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، لتلقي العلاجات الضروية، وجثث الهالكين صوب مستودع الأموات، واعتقلت سائق الشاحنة فيما فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

والحوادث التي تحدث في الطرق عند اصطدام سيارة بأخرى أو إنسان أو حيوانات أو اصطدامها في منشأة أو أشياء أخرى، وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة. ومن أنواعها: حوادث الدهس: حيث تكون بمركبة واحدة تصطدم بشخص أثناء مروره من الطريق. حوادث الإصطدام: حيث تكون باصطدام مركبتين ببعضهما أو إحداهما تصطدم بالأخرى. حوادث التدهور: وهي الحوادث التي يتغير فيها اتجاه حركة المركبة بشكل لا يستطيع السائق السيطرة عليه. حوادث الاصطدام بجسم غريب: حيث تصطدم المركبة بجسم ثابت في الشارع مثل الصخور وأعمدة الكهرباء وغيرها. حوادث الإصطدام بحيوان: وفيه تصطدم المركبة بأحد الحيوانات المارة من الطريق.

ويؤثر على الحوادث المرورية، الحالة الجسمية للسائق وقدراته على رد الفعل أثناء وقوع حدث مفاجئ على الطريق كما يدخل في ذلك حدة البصر لديه وتحكمه في عجلة القيادة. كفاءة السائق من حيث خبرته واتباعه الإجراءات اللازمة أثناء القيادة كإعطاء الإشارات اللازمة أثناء الانعطاف ومراعاة عملية التجاوز لسيارة أخرى وغير ذلك. الحالة النفسية للسائق أثناء قيادته للسيارة أو المركبة وتأثيرها على أسلوب القيادة الذي يتبعه. وهناك ما يؤثر على قدرة السائق في تجنب الحوادث منها: عدم القيادة وهو مرهق ومتعب، ألا يكون مصابا بمرض يقلل من كفاءته في القيادة، عدم القيادة بالسرعة الزائدة عن المقرر، احترام قواعد المرور، عدم استعمال الأنوار المبهرة، ترك مسافة أمان بينه وبين السيارات الأخرى، الوعي والإدراك المروري، الحيطة والحذر من جانب الأطفال والكبار أثناء عبورهم الطريق.

وحالة السائق كثيرا ما تكون السبب الرئيسي في الحوادث ولا بد للسائق أن يكون يقظا ذهنيا متفتحا عند قيادة السيارة، وحالة الانتباه هذه واليقظة تتأثر بعوامل كثيرة مما يزيد من خطر وقوعه في حوادث اصطدام أو تدهور، ومن أهم ما يؤثر على السائق: ضعف النظر، ضعف السمع، الإرهاق والتعب والخوف، توتر الأعصاب والنعاس والتخدير.