تقرير يرصد تراجع ترتيب المغرب في نصيب الفرد من الثروة الإجمالية
تراجع تصنيف المغرب الدولي من حيث نصيب الفرد من الثروة الإجمالية بشكل كبير بين عامي 2010 و2018، بعدما كان قد سجل ارتفاعا ملحوظا منذ عام 2000.
وجاء هذا التراجع، بحسب تقرير للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، بسبب "عدم كفاية رأس المال البشري".
ويشير التقرير إلى أن المغرب تقدم بـ7 مراكز بين عامي 2000 و2010 بخصوص الموقع الدولي للمملكة، من حيث نصيب الفرد من رأس المال غير الملموس، إلا أنه عرف تراجعا كبيراً خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح التقرير أن "الإصلاحات المتعددة التي قام بها المغرب لتنمية رأسماله البشري، لم تثمر بعد نتائج تلبي متطلبات التنمية في المملكة".
وفيما يتعلق بالتمركز الدولي للمغرب حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فقد عرف تحسنا ملحوظا خلال العشرين سنة الماضية، حيث كان معدل نموه في المتوسط 2.3 في المائة سنويا خلال الفترة 1998-2022، إلا أنه يبقى غير كافي، مقارنة بتلك التي حققتها الدول الناشئة.
من جهة أخرى، سجل التقرير تقدما كبيرا للمغرب في تمركزه الدولي على مستوى سهولة ممارسة الأعمال بـ75 مركزا ما بين 2004 و2020، بفضل التقدم المحرز في مجال إنشاء الأعمال التجارية وغيرها.
وخلص التقرير إلى أنه مع إطلاق استراتيجيته الجديدة لبيئة الأعمال، ستصنف البلاد ضمن قائمة أفضل 30 دولة في بيئة الأعمال الجذابة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية