تقرير: سوء نوعية الخدمات الصحية يؤخر تحسين الصحة لجميع الفئات داخل المجتمع
أشار تقرير مشترك أصدرته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي إلى أن التشخيص غير الدقيق والأخطاء الدوائية، والعلاج غير الملائم أو غير الضروري، والمرافق الطبية غير الجيدة أو غير الآمنة، فضلا عن افتقار مقدمي الرعاية إلى التدريب والخبرة الكافيتين، كلها أمور تسود في جميع البلدان.
وأوضح التقرير ذاته أن الوضع أسوأ في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يتوقع أن يصاب 10 في المئة من المرضى بالعدوى خلال فترة إقامتهم في المستشفيات مقارنة بنسبة 7 في المئة في الدول ذات الدخل المرتفع.
وكشف التقرير أن واحداً من كل عشرة مرضى يصاب بالمرض أثناء العلاج في البلدان ذات الدخل المرتفع، على الرغم من سهولة تجنب العدوى المكتسبة في المستشفيات من خلال تحسين النظافة وتحسين ممارسات مكافحة العدوى والاستخدام المناسب لمضادات الميكروبات. وأكد كذلك أن المرض المرتبط بسوء نوعية الرعاية الصحية يضيف نفقات إضافية على الأسر والنظم الصحية.
وشدد التقرير على أنه وبرغم بعض التقدم في تحسين الجودة، وخاصة فيما يتعلق بمعدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن التكاليف الاقتصادية والاجتماعية للرعاية ذات النوعية الرديئة، بما في ذلك العجز طويل الأمد والإعاقة وفقدان الإنتاجية، تقدر بمليارات الدولارات كل عام.
آخر الأخبار
- 10:26 لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:03 غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43 انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13 لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47 الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42 هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب