توقيف لص اقترف عشرات السرقات داخل محلات تجارية بطانطان
بناء على أبحاث ميدانية قامت بها عناصر الشرطة القضائية مصلحة الشرطة القضائية بمدينة طانطان، تمكنت الأخيرة من فك لغز سرقة مجموعة من المحلات التجارية والمنازل بالكسر أو بإستعمال مفاتيح مزورة، والتي استهدفت 15 محلا تجاريا في أحياء متفرقة من المدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن أوقفت المشتبه به الرئيسي وعثرت بحوزته خلال إجراء تفتيش قانوني بمنزله، على المسروقات التي تم الإستيلاء عليها أياما قليلة قبل عيد الأضحى المبارك. مشيرة إلى أن أفضت التحريات الأمنية أفضت إلى أن المعني بالأمر قام بإقتراف العديد من عمليات السرقة بمدينة طانطان ومتخصص بالسرقة ليلا. وقد جرى تقديم الشخص المعني أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، في انتظار استكمال الأبحاث الميدانية المتواصلة لإيقاف باقي عناصر الشبكة الإجرامية.
وقد خلفت هذه العملية الأمنية ارتياحا واستتبابا للشعور بالأمن لدى المواطنين وساكنة تلك الأحياء، لا سيما بعد توالي استهداف المحلات التجارية والمساكن، وتنفيذ سرقات من داخلها بـ"احترافية"، قبل أن تصل مصالح الشرطة القضائية إلى الفاعل الرئيسي الواقف وراءها.
وتعتبر السرقة واحدة من أكثر العادات السلوكية السيئة والتي يتم اكتسابها من المحيط الخارجي ولا تعود لأي أسباب فطرية، بل ترتبط بأخرى اجتماعية ونفسية.
والسرقة مرض يطلق عليه اسم "الكلبتومانيا، هو اضطراب نفسي يصيب الفرد يتجلى بالإستيلاء على أغراض الغير من أجل الحصول على الإثارة الفورية واللذة الآنية، حيث يرتقع هرمون الأدرينالين في الجسم مما يولد هذه الإثارة. ويحدث من جراء الغريزة الإنسانية وبسبب التأثير المباشر منها وبذلك هو يشبه الإدمان على تناول الطعام أو إدمان المخدرات أو الكذب وغيره لذلك يلاحظ أن الأغراض المسروقة لها قيمة عاطفية. ويختلف هذا النوع من السرقات عن السرقة العادية وذلك لأنها ترتبط بطفولة الشخص حيث يحاول التعويض عما حرم منه عاطفيا أو اجتماعيا، وتكون دون تخطيط مسبق على عكس السرقة العادية التي تحدث بهدف الربح المادي الفوري الغير مشروع مع التخطيط المسبق لها. ويرتبط غالبا بالإصابة باضطراب الوسواس القهري أو الشره المرضي، حيث يقوم المصاب بتناول الطعام بشراهة على شكل نوبات متكررة ثم يشعر برغبة في التخلص منه عن طريق القيء أو أي طريقة أخرى.
ومن أعراض هذا المرض: الشعور بالرغبة الملحة في الحصول على الأغراض التي يمتلكها الآخرين حتى مع عدم الحاجة إليها، حيث يشعر المصاب أن السرقة هي الحل الوحيد الذي تخلصه من التوتر والقلق. الشعور بالراحة أو الذنب بعد السرقة، حيث أن بعض المصابين يشعرون بالراحة بعد إتمام السرقة بينما يشعر الآخرين بالذنب والندم والقلق والاحتقار لنفسه لعدم القدرة على السيطرة على الدوافع. عدم وجود أي دوافع للسرقة سواء كانت انتقامية أو مادية، كما أن المصاب لا يحاول استهداف أشخاصاً معينين دون غيرهم أو أماكن مخصصة وإنما قد يسرق في أي كان ومن أي شخص. المعاناة من السرقة القهرية، وذلك يعني قيام المصاب بالسرقة المنتظمة من الأماكن العامة وبعدها يشعر بالندم ولكنه يعيد الكرة للشعور بالسعادة. عدم وجود أي سلوكيات عدائية، حيث أن المصاب يقوم بالسرقة من دون أن يحدث فوضى أو يؤذي أحدا.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا