جرسيف.. حجز كمية مهمة من المواد الغذائية الفاسدة
تعمل اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة بإقليم جرسيف بجد لمراقبة الأسعار وجودة المواد الاستهلاكية، وكذلك لفحص حالة التموين في الأسواق ونقاط البيع والتوزيع، خصوصا مع بداية شهر رمضان الكريم. وخلال الفترة من بداية شعبان حتى الآن، تمكنت اللجنة من ضبط وتدمير ما يقارب 2847 كيلوغراما من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.
في هذا السياق، أجرى أعضاء اللجنة جولة تفقدية في المحلات التجارية ونقاط البيع في جرسيف يوم الجمعة، حيث قاموا بتقييم حالة التموين بالمواد الغذائية والسلع الأساسية.
تأتي هذه الجولة كجزء من الجهود الروتينية للجنة، التي تشمل مراقبة الأسعار، وتقييم التموين في الأسواق والمراكز التجارية، ومتابعة شروط التخزين والنظافة، بالإضافة إلى التحقق من جودة المنتجات المعروضة.
تنفذ اللجنة زيارات منتظمة لمراقبة الأسواق ونقاط البيع والتوزيع، بهدف ضمان توافر المواد الغذائية ومتابعة جودة المنتجات وأسعارها.
وفي هذا السياق، أوضح رشيد مارزو، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة جرسيف، أن اللجنة تقوم بجولات مراقبة منتظمة ومفاجئة طوال العام، وتزيد تكثيفها خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن اللجنة تولي اهتماما خاصا لمتابعة مطابقة المواد الاستهلاكية للقوانين، وتحظر بشدة بيع المنتجات منتهية الصلاحية أو التي يظهر عليها علامات غير صحية.
وأشار مارزو إلى أن اللجنة رصدت وفرة في المواد الغذائية والسلع الأساسية، وتواصل متابعة الأسعار وجودة المنتجات، مع التركيز على تثقيف أصحاب المحلات بأهمية الالتزام بشروط التخزين والنظافة، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة.
وتضم اللجنة الإقليمية المختلطة للرصد بجرسيف ممثلين عن مصلحة الرصد في قسم الشؤون الاقتصادية بالعمالة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجرسيف، ومكتب الصحة العامة بجماعة جرسيف، بالإضافة إلى الجهات الأمنية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:43 وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26 لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:03 غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43 انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13 لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47 الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين