X

تابعونا على فيسبوك

حسن مومن يتحدث عن المنتخب قبل وبعد مرحلة رونار ...وسيناريوهات مابعد الشكاية الموجهة للفيفا

الجمعة 29 يونيو 2018 - 12:40
حسن مومن يتحدث عن المنتخب قبل وبعد مرحلة رونار ...وسيناريوهات مابعد الشكاية الموجهة للفيفا

منذ رجوع المنتخب الوطني المغربي من مونديال روسيا 2018، وهو منكسر بسبب الهزيمة التي جعلته يغادر هذه التظاهرة الكروية العالمية و الأخبار التي تروج بين ثنايا عناوين الصحف، عن مغادرة رونار الناخب الوطني للأسود، دون أي تأكيد أو نفي من جامعة لقجع التي صمتت عن الكلام في هذا الموضوع.

ولتقريب القراء، من هذه الحقيقة وكذا، تقييم أداء المنتخب في مبارياته أمام منتخب إيران والبرتغال وإسبانيا، وكذا معرفة رمزية الحكم الذي قد تصدره "الفيفا"، بعد الشكاية (أو التظلّم) التي رفعها إليها المنتخب المغربي بسبب أخطاء في التحكيم والتي عجلت برجوعه إلى دفء الوطن بعد أيام من الجليد الروسي، اتصلت "ولو.بريس" بالناخب الوطني السابق والخبير الرياضي حسن مومن، الذي أجاب عن الأسئلة التالية.

هل صحيح ماتروجه بعض المنابر الوطنية من أخبار حول فسخ عقد رونار مع الجامعة؟ وهل سيكون كل طرف ملزماً بأداء 4 مليار سنتيم في حال أراد ذلك؟

أعتقد أن هذا الخبر سابق لأوانه، بحيث ليست هناك معطيات رسمية بهذا الخصوص.

كما أنني لا أستطيع أن أصرح بالنفي أو التاكيد لأن هذا القرار يرجع لأهل الأختصاص و صاحبة الأختصاص في هكذا أمور هي الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع. ذلك لأنني أومن بأنها هي صاحبة القرار (الجامعة) والعقد مع رونار يهمها.

كيف تقيّمون الخطة التي لعب بها المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب إيران؟

الغريب هو أن أداءنا كمنتخب وطني كان جيداً أمام منتخب إيران، لا نستطيع أن ننكر ذلك، إضافة إلى الروح القتالية واللعب الرائع للمنتخب، حيث استطعنا أن نصدّهم عن مرمانا.

وأشير هنا إلى أن منتخب إيران لم يستطع أن يسدد داخل مرمانا ولو تسديدة تهدد مرمى الفريق الوطني المغربي، ولهذا أعتقد أن رونار كان على علم بطريقة لعب منتخب إيران، وأنه كان يحضر اللاعبين (الأسود) لذلك منذ المباراة التي جمعت جمعتهم بمنتخب إستونيا.

ومن تم أرى أن الخطة التي لعبنا بها كانت محكمة وجيدة، وفوزهم علينا لعب الحظ فيه دوره بطريقة جعلتنا نسجل على أنفسنا الهدف الذي أدخله بوحدوز، في مرمانا عن طريق الخطأ في آخر لحظات الشوط الثاني.

كيف تقرؤون سيرورة وأداء المنتخب الوطني قبل رونار وبعده؟

أرى أن أي مدرب يمتلك أسلوبه الخاص في التدريب، كما لا يجب أن نغفل بأن المجموعة (الفريق) الذي تحضّر للعب، على المستويات سواء القارية او الدولية تكتسب تجانسها من خلال المدة التي تقضيها مع المدرب.

وأعتقد ان المدة التي يقضيها أي مدرب مع فريقه تمكنه من فهم عقليات بعضهم البعض، ما يخلق تجاوبا في الأفكار والتطلعات، وهذا ما وقع مع هيرفي رونار، بحيث استطاع خلال المدة التي تحمل فيها مسؤولية تدريب المنتخب المغربي، أن يختار اللاعبين بعناية، مع تمرير الأفكار التي يراها مناسبة في اللعب.

لهذا أعتقد أن المنتخب الوطني، كان متألقاً من حسن إلى أحسن، حيث استطاع رونار أن يخلق منه فريقاً متجانسا. وهذا ما رأيناه خلال مونديال روسيا، إذ أشاد الكل بقتالية و طريقة لعب المنتخب المغربي داخل رقعة الملعب رغم أخطاء التحكيم التي كانت سبباً مباشراً في إقصاءنا.

الجامعة الملكية احتجت على الطريقة التي قلتم أنها كانت سبباً في إقصاءنا بوضع شكاية على طاولة "الفيفا"، هل هذا من شأنه أن يرمم ما أفسدته صفارة الحكم؟

هذا إجراء رسمي أراه صحيحاً، إذا قرأناه في سياق رد الإعتبار، وعليه سيكون حكم "الفيفا"، بانصافنا له رمزية الحفاظ على ماء الوجه بالنسبة للمنتخب الوطني الذي أشاد الجميع بطريقة لعبه المشرفة.

كما يعلم الكل بأن الهزيمة أمام البرتغال جاءت بعد خطأ في التحكيم الذي حرمنا من ضربة جزاء واضحة لم تحتسب للمنتخب الوطني، حيث كان من شأنها أن تساعدنا في تعديل الكفة. 


تابعونا على فيسبوك