خبير إيطالي يدعو بلاده لحذو حذو أمريكا تجاه الصحراء المغربية
يحظى قرار الولايات المتحدة الإعتراف بسيادة المغرب الكاملة والتامة على صحرائه بـ"الشرعية المطلقة"، وهذا ما أكده "دومينيكو لوتيسيا"، رئيس معهد الدراسات السياسية والإقتصادية بإيطاليا، مضيفا أن القرار يجب دعمه.
وقال رئيس معهد الدراسات الإيطالي، إنه "وفق القانون الدولي تعتبر الصحراء أرضا مغربية ولا يمكن لأي دولة أو منظمة عسكرية الإقدام على المطالبة بالسيادة القانونية والترابية على هذه الأرض التي هي في الواقع معترف به دوليا". معتبرا أن افتتاح قنصلية للولايات المتحدة في الداخلة "يجب الترحيب به "كخبر رائع" على المستوى الجيوسياسي.
وأبرز المحلل الجيوسياسي، أنه من المهم أن تحذو إيطاليا حذو الولايات المتحدة، كما يتعين عليها الإطلاع هي وباقي البلدان الأوروبية على العمل الذي تقوم به القنصلية في الداخلة ومعرفة مدى أهمية ذلك في تطوير الأقاليم الجنوبية للمغرب. مردفا أنه مع مغرب قريب من أوروبا وبفضل صداقته التاريخية مع الولايات المتحدة ستتعزز الديمقراطية في شمال إفريقيا من خلال "وضع حد لأولئك الذين يزرعون الفوضى ويقومون بحرب العصابات المسلحة من قبيل "البوليساريو" التي تمولها دول تكره الغرب وتبغض الديمقراطية".
وكان كل من "بيير هنري دومون"، نائب الأمين العام لحزب الجمهوريين، الهيئة السياسية اليمينية الرئيسية في فرنسا، والسياسي الفرنسي "جان لويس بورلو"، العضو السابق بالبرلمان الأوروبي، قد أكدا أنه يجب على الإتحاد الأوروبي وفرنسا أن يسيرا على خطى الولايات المتحدة الأمريكية والإعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، من أجل إنهاء هذا النزاع الجامد بشكل نهائي.
وجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أصدر الخميس الماضي، مرسوما رئاسيا، يقضي بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك