دعم ألماني للإصلاحات التي قام بها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
في أعقاب مباحثات جرت، يومه الخميس 24 مارس الجاري، عبر تقنية التواصل المرئي، بين "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزيرة التعاون الإقتصادي والتنمية الألمانية "سفينيا شولتزه"، أكدت ألمانيا دعمها للإصلاحات التي قام بها المغرب خلال العقدين الأخيرين، ما مكن من تحقيق تقدم سياسي واقتصادي واجتماعي ملموس تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف بيان مشترك، أن هذه المباحثات، الأولى من نوعها بين الوزيرين، سلطت الضوء على الإهتمام المشترك بالعمل من جديد على تكثيف التعاون الثنائي التنموي بروح من الشراكة الشاملة والإحترام المتبادل. مذكرا بأن ألمانيا والمغرب يربطهما تعاون تنموي طويل الأمد، تطبعه الثقة في مجالات التنمية الإقتصادية والشغل والتنمية المستدامة والمناخ والطاقات المتجددة والمياه.
وتابع البيان، أن الوزيرين أشادا الوزيران بالإمكانات الكبيرة للعلاقات بين المغرب وألمانيا، مجددين التأكيد على الرغبة المشتركة في إعطائها زخما إضافيا على مستوى تحديات ومتطلبات الانتعاش ما بعد "كوفيد-19". موضحا أنه في سياق التعاون التنموي، فإن الأمر يتعلق، أساسا، باستئناف زخم النموذج التنموي المغربي الجديد، فضلا عن تعزيز الإقلاع الاقتصادي ما بعد "كوفيد-19" في الوقت ذاته، مشيرا إلى أن الوزيرين نوها، في هذا الإطار، بتطلع التعاون التنموي الألماني إلى دعم، أكثر من أي وقت مضى، تحول نحو الطاقات المتجددة بالمغرب.
كما نوه أيضا بالإمكانات الكبيرة للتعاون التنموي بين المغرب وألمانيا في إطار التعاون في مجالات المستقبل، من قبيل تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، مجددين التأكيد على الاهتمام المشترك بتكثيف التعاون في هذا المجال على الخصوص. ولتحقيق هذه الغاية، سيستعين التعاون التنموي الثنائي بشتى الأدوات والوسائل من خلال إشراك جميع الفاعلين. وسيساهم التعاون التنموي الألماني أيضا في تعزيز العلاقة الإستراتيجية ومتعددة الأبعاد والمتميزة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب.
وختم المصدر ذاته، أن الأمر سيتعلق في الأسابيع المقبلة، ببلورة رؤية مشتركة للأولويات والإمكانيات الملائمة لتنزيل التعاون التنموي في السنوات القادمة، وذلك بهدف تعميق الحوار والتعاون والمساهمة في مجهود مشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المقبلة.
يذكر أن "فرانك-فالتر شتاينماير"، رئيس جمهورية ألمانيا الإتحادية، كان قد بعث رسالة إلى الملك محمد السادس، عبر فيها عن دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع للمغرب. مؤكدا أن بلاده "تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي قدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة، وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق" للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”