X

تابعونا على فيسبوك

رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جيبوتي

07:05

 استقبل "ناصر بوريطةوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الثلاثاء 03 دجنبر الجاري بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي "محمود علي يوسف"، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية جيبوتي "إسماعيل عمر جيله".

وعقب اللقاء، أكد وزير خارجية جيبوتي أن بلاده والمملكة المغربية تتمتعان بعلاقات متينة مبنية على الإحترام المتبادل وأخوة العروبة والإسلام، كما "تنعمان بقيادتين حكيمتين كرستا كل الجهود لإرساء دعائم الحكم الرشيد والنماء والعمل من أجل رفاهية وازدهار شعبيهما". مبرزاً أن المملكة لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جانب جيبوتي في مسيرتها التنموية، خاصة في مجال التعليم العالي، حيث فتحت جميع أبواب جامعتها للطلبة الجيبوتيين، واستعرض مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال المصرفي والبناء والاستثمار والسياحة والفندقة.

وأضاف وزير خارجية جيبوتي: "نحن اليوم ننظر الى المملكة المغربية كنموذج تنموي يمكن الإستفادة من خبرته". وأشار إلى ترشيحه من قبل بلاده لتولي منصب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي خلفا للرئيس "موسى محمد فقي" الذي تنتهي ولايته في شهر فبراير القادم. وقال في هذا السياق: "جئت أيضا التمس دعم المملكة المغربية لترشيحي". وسجّل أن التحديات أمام القارة عديدة ومتشعبة، مؤكداً وعيه بحجم المسؤولية، وسعة تطلعات الشعوب والدول الأفريقية.

من جهته، أكد "بوريطة"، أن العلاقات القوية والمتجذرة بين المغرب وجيبوتي ستتطور أكثر في السنوات المقبلة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين مبنية على الأخوة الصادقة، والتضامن الدائم والتعاون المثمر، مضيفاً أن هذه العلاقات ذات بعد إنساني مهم من خلال الروابط بين الشعبين، والتي تُشكّل "أحد عناصر القوة في علاقاتنا الثنائية".

وتابع وزير الشؤون الخارجية، أن جلالة الملك يعتز بالعلاقة بين البلدين وبعلاقته الشخصية مع فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله، مبرزاً أن المملكة تنظر باعتزاز لما حققته جيبوتي بقيادة الرئيس في مجال التنمية القتصادية والإجتماعية والإستقرار السياسي، وكذلك الدور الأساسي الذي تقوم به كقطب للإستقرار في شرق أفريقيا وكفاعل أساسي لتحقيق الأمن والسلم في القرن الأفريقي في سياق إقليمي ليس سهلا دائما.


إقــــرأ المزيد