رسميا.. جامعة "لقجع" تعين "روبيرت" مديرا تقنيا و"عموتة" على رأس المنتخب المحلي
كشف بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه تبعا لما خلص إليه آخر اجتماع للمكتب المديري للجامعة، بتكوين لجنة لاختيار المدير التقني الوطني فقد تم التعاقد بصفة رسمية مع "أوشن واين روبيرت" من ويلز ( بلاد الغال) للإشراف على الإدارة التقنية، بموجب عقد يمتد لخمس سنوات بداية من شهر شتنبر 2019.
وجاء في البلاغ : "يذكر أن أوشن واين روبيرت، راكم تجربة في ميدان الادارة التقنية والتكوين حيت سبق أن اشتغل مديرا تقنيا لويلز (بلاد الغال ) منذ سنة 2007 إلى يوليوز 2019، ، كما عمل أيضا خبيرا ومدير التكوين للإتحاد الأوربي لكرة القدم".
من جهة أخرى، أكد بلاغ الجامعة، أنه تم اسناد تدريب المنتخب المحلي للإطار الوطني المغربي الحسين عموتة، والفرنسي باتريس بوميل مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، فيما تم تثبيت جمال سلامي مدربا لمنتخب أقل من 20 سنة، في حين ستستكمل تسمية مدربي باقي الفئات الأخرى في الأيام القليلة المقبلة، بحسب البلاغ.
يشار إلى أن، "عموتة" يمتلك سجلا ذاتيا جيدا سواء في المغرب أو في أسيا وتحديدا في قطر بعدما حقق نجاحات كبيرة مع السد القطري، إلا أن أفضل نجاحات عموتة هو قيادة الوداد لنهائي أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخ المدربين المغاربة.
بداية عموتة التدريبية كانت مع فريق اتحاد الخميسات المغربي عام 2004، وهو نفس الفريق الذي بدأ معه مشواره كلاعب كرة قدم.
عموتة استطاع مع اتحاد الخميسات المغربي أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007-2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدوري المغربي والتأهل لدوري أبطال إفريقيا في إنجاز غير مسبوق.
بداية عموتة مع اتحاد الخميسات المغربي خطفت أنظار الفتح الرباطي المغربي ليقود تدريب الفريق في عام 2008.
وفي الموسم التالي، قاد عموتة الفتح الرباطي للوصول إلى نهائي كأس العرش المغربي قبل الخسارة في المباراة النهائية أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح.
موسم 2009 -2010 نجح عموتة في التتويج بأول بطولاته خلال مشواره التدريبي بعدما حقق لقب كأس العرش المغربي على حساب المغرب الفاسي (2-1).
نجاحات عموتة تواصلت وهذه المرة على الصعيد الإفريقي بعدما حقق لقب كأس الكونفدرالية بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي (3-2) في مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
وامتدت نجاحات عموتة للخليج بعدما عمل في نادي السد القطري عام 2011 إلا أن المفاجأة كانت عندما عمل مساعدا للمدرب الأورجوياني جورجي فوساتي والذي حقق إنجازا غير مسبوقا بالتتويج بلقب دوري أبطال أسيا.
تجربة عموتة في السد جعلت فوساتي يرشحه ليكون خليفته بعد رحيله من تدريب الفريق القطري، وبالفعل استطاع عموتة أن يكون جديرا بالثقة بعدما قاد السد للتتويج بلقب الدوري القطري عام 2012 -2013 بعد غياب خمس سنوات.
عموتة لم يكتف ببطولة لقب الدوري القطري إنما في عام 2014 استطاع أن يحقق لقب كأس أمير دولة قطر عام 2014 بعد الفوز على السيلية بثلاثية نظيفة، وفي الموسم التالي نجح عموتة في الحفاظ على نفس اللقب بالفوز على فريق الجيش بهدفين مقابل هدف.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:00 بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46 أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20 مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02 البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47 الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26 عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع