رقم معاملات لارام المُرتقب يفوق 19 مليون درهم

ترتقب شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام"، اختتام سنة 2024 بتسجيل 7،5 مليون مسافر. بحسب ما جاء في التقرير حول المؤسسات والمقاولات العمومية المرافق لمشروع قانون المالية للسنة المالية 2025.

وأكد التقرير، أنه فيما يتعلق بتوقعات الاختتام برسم سنة 2024، فمن المرتقب أن يبلغ رقم المعاملات 19.864 مليون درهم، مُرتبطاً بزيادة نسبتها 4،5 في المائة متوقع تسجيلها في حركة النقل الجوي مقارنة بسنة 2023، حيث من المرتقب بلوغ 7،5 مليون مسافر خلال هذه السنة. مبرزاً أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، تمكنت الشركة من نقل ما يقارب 3،3 مليون راكب بتحسن نسبته 2،7 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، بمعامل حمولة ركاب بلغ 76 في المائة.

وأضاف أن رقم المعاملات المسجل متم شهر أبريل الماضي، بقيمة 8.807 مليون درهم، فقد عرف ارتفاعا بنسبة 5 في المائة، كما سجلت النتيجة الصافية ما يناهز ناقص 541 مليون درهم. وذكر أيضا أن الشركة حققت برسم سنة 2023 نتائج مالية ملحوظة، مسجلة أعلى نتيجة صافية إيجابية خلال العقد الماضي، بهامش صاف قدره 2،2 في المائة. ويرجع هذا الأداء الإيجابي إلى ارتفاع رقم المعاملات بنسبة 57 في المائة ليصل إلى 19.707 مليون درهم (زائد 52 في المائة إلى ما يناهز 19.567 مليون درهم كرقم معاملات مجمع)، وذلك بفضل تحسن حجم النشاط المسجل على مستوى الطلب على السفر الجوي والذي شهد انتعاشا بعد تخفيف القيود المطبقة على السفر التي استمرت حتى سنة 2021 بسبب الأزمة الصحية.

وهكذا، تمكنت شركة "لارام" من نقل ما يزيد عن 7،2 مليون مسافر، مسترجعة بذلك نسبة 96 في المائة من مستوى نشاطها قبل الجائحة، وذلك بالرغم من انخفاض طاقتها الإستيعابية بنسبة 10 في المائة مقارنة بسنة 2019، مع الإشارة إلى أن معدلات الأداء التي تم تسجيلها برسم سنة 2023 عرفت ارتفاعا نسبته 42 في المائة فيما يخص حركة النقل الجوي مقارنة بسنة 2022 و32 في المائة فيما يخص العرض مقارنة مع نفس السنة. فيما بلغ معامل حمولة الركاب مستوى استثنائي نسبته 77 في المائة بزيادة بمعدل 5 نقاط مقارنة بسنة 2022، مما مكن من رفع مستوى الأرباح المتأتية من الرحلات.

الخطوط الملكية المغربية

شركة الطيران الوطنية في المملكة تأسست سنة 1957، وهي ثاني أكبر شركة طيران في أفريقيا، من حيث عدد المسافرين، بعد الخطوط الجوية الإثيوبية. وتتخذ من مطار محمد الخامس الدولي مركزاً رئيسياً لعملياتها.