رمضان 2020 في المغرب : شركة "إمبريوم" (IMPERIUM) تقدم أول الأرقام في مجال الاستثمارات الإعلانية
أنجزت شركة "إمبريوم" الرائدة في مجال المعلومات دراسة مفصلة حول الاستثمارات الإعلانية بالمغرب خلال شهر رمضان 2020، حيث قدمت مجموعة من الأرقام والإحصائيات والمقارنات بين السنة الحالية التي تتزامن مع تأثر مختلف القطاعات بتداعيات جائحة كورونا ونفس الفترة من السنة المنصرمة.
وجاء في الدراسة التي توصلت "ولو.بريس" بنسخة منها مايلي :
يمثل شهر رمضان، عادة، ذروة الاستثمارات الإعلانية في المغرب. وبشكل سنوي، تقدم شركة "إمبريوم" الأرقام الرئيسية لهذه الاستثمارات الإعلانية في جميع وسائل الإعلام: التلفزيون، الراديو، اللوحات الإعلانية، الصحافة، السينما ووسائل الإعلام الرقمية.
وهكذا فإنه، بعد مرور أيام قليلة على بداية هذه الفترة، والتي تتزامن مع زيادة استهلاك السلع والخدمات ووسائل الإعلام، أصبحت الأرقام الأولى متاحة بصفة فعلية.
رمضان : انخفاض حاد على مستوى الاستثمار الإعلاني:
يمثل شهر رمضان، عادة، الفترة التي تعرف ارتفاع الطلب على الإعلانات. وبالتالي فإن حجم الاستثمارات الإعلانية خلال هذه الفترة يمكن مقارنته بالشهر الثالث عشر على مستوى مجمل الميزانية المخصصة للإعلان سنويًا. وعلى الرغم من هذه المعطيات إلا أن المنحى الحالي وعلى الصعيد العالمي يسجل انخفاضا في هذا الرقم بشكل كبير. فلم تتجاوز الاستثمارات الإعلانية في المغرب خلال السبعة أيام الأولى من شهر رمضان، في مجملها، 166.5 مليون درهم خام، أي بانخفاض يقدر ب 36 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية. ولم تستثن أية وسيلة إعلامية من هذا المنحى، وتكشف الأرقام أن الراديو هو الوسيلة الإعلامية الأكثر تأثرا بنسبة 50 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وسجلت وسائل الإعلام الرقمية انخفاضا ب 45 في المائة، والتلفزيون بـ 35 في المائة، أما الصحافة فقد تراجعت بـ 33 في المائة، فيما اللوحات الإعلانية التي تعتبر الأقل تأثرا، فقد سجلت انخفاضا بـ 25 في المائة. أما السينما فمازال نشاطها متوقفا بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وعلى مستوى توزيع الميزانية على مختلف وسائل الإعلام، عرفت بعض المتغيرات بالمقارنة مع شهر رمضان 2019، على الرغم من أن ترتيب وسائل الإعلام من حيث الميزانية المستثمرة لم يعرف أي تغيير. وبناء على هذا المعطى يبقى التلفزيون الوسيط الإعلامي الأكثر انتشارا بـ 64٪ (أي ء2 نقطتين مقارنة بعام 2019)، تليه اللوحات الإعلانية بـ 16 في المائة من حصة السوق (أي + 2 نقطتين)، ثم الراديو الذي خسر بدوره 3 نقاط من حصته في السوق بمعدل 12.5 في المائة، أما الصحافة فسجلت ارتفاعا بـ 5 في المائة، فيما عرفت وسائل الإعلام الرقمية انخفاضا طفيفا قدر بـ 0.4 نقطة، ليسجل بذلك 2.5 في المائة من حصة السوق.
ووفقا للأرقام التي تم جمعها خلال السبعة أيام الأولى من شهر رمضان، فإن حجم استثمارات القطاعات أقل هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية. وبهذا، فإن قطاع الاتصالات، الذي لا يزال يمثل القطاع الذي يستحوذ على أعلى معدل استثمار، خفض ميزانيته الإعلانية بنسبة 18 في المائة. كما شهد قطاع المواد الاستهلاكية ثاني أكبر مستثمر خلال هذه الفترة، انخفاضا في الميزانية المخصصة بنسبة 44 في المائة، ومن ضمن المتغيرات الوافد الجديد في المركز الثالث في الاستثمار الإعلاني القطاعي هو قطاع الصيانة، الذي كسب 6 مواقع بزيادة في القيمة بنسبة 83٪ فقط. وهذا يشير إلى الانخفاض الحاد في الميزانيات التي استثمرتها القطاعات الأخرى خلال هذه الفترة.
حري بالذكر، أنه خلال سنة 2019، احتلت قطاعات العقار والنقل والأبناك والتأمين المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي. أما خلال هذه السنة، فقد احتلت كل من قطاعات التجميل والنظافة المركزين الرابع والخامس على التوالي (+1 مرتبة و ء33٪ من الميزانية المستثمرة) وبنوك التأمين (+1 مرتبة و 50٪ من الميزانية المخصصة).
حضور المعلنين : رمضان 2020 مقابل 2019
ليست الميزانيات الإعلانية وحدها التي تشهد انخفاضًا حادًا في القيمة بالطبع، وإنما تم أيضا تقليص تواجد المعلنين خلال شهر رمضان. ومن هذا المنطلق، فقد استجاب 575 معلنًا في رمضان الحالي مقابل 799 في عام 2019. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 28 في المائة يمثلون 224 معلنًا. وبالتالي فإن الغائبين هم 97 على الراديو، 81 في الصحافة، 76 في اللوحات الإعلانية، 27 التلفزيون و23 في وسائل الإعلام الرقمية.
مقارنةً بعام 2018، شهد عدد المعلنين انخفاضًا كبيرًا بنسبة 32في المائة. يؤثر هذا الانخفاض على جميع وسائل الإعلام وخاصة الراديو (55في المائة) والصحافة (53في المائة).
وعلى سبيل التذكير، فإن هذه الفترات من سنة 2018 قد تزامنت أيضًا مع فترة غير عادية للسوق المغربية، حيث شهدت حينها مرحلة مقاطعة للعديد من المنتجات والعلامات التجارية.
بخصوص "إمبريوم"
بصفتها رائدة في معالجة المعلومات بزاوية 360 درجة، تعتبر شركة "إمبريوم" مزود البيانات الرائد في خدمة إنتاجية الأعمال. طورت "إمبريوم" أدوات تستند إلى تقنية مصادر متقدمة قادرة على توفير بيانات منظمة بتنسيقات مختلفة. نظرًا لأن جودة البيانات ضرورية لأي تحليل مستنير، تضمن "إمبريوم" موثوقية وأهمية وأمن البيانات التي تم جمعها من مختلف المصادر المستهدفة: وسائل الإعلام (التحرير والإشهار)، قواعد البيانات، البحث على الويب، مواقع التواصل الاجتماعي، النصوص القانونية، طلبات العروض، وغيرها.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:00 فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23 المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19 الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02 قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43 وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26 لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:11 جلالة الملك يشكر رئيس بنما بخصوص قضية الصحراء المغربية