زينباور ينفي مغادرة الرجاء "لازلت مدربا للنادي"
أكد مدرب الرجاء الألماني جوزيف زينباور، أنه لا زال لحدود الساعة مدربا للفريق الأخضر، رغم الأنباء التي تحدثت عن توقيعه للوحدة السعودي، معبرا في الوقت نفسه عن أسفه لاعتقال الرئيس السابق للنادي، محمد بودريقة، قبل لقائهما بهامبورغ بألمانيا.
وقال زينباور: " في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية، بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا، أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية!".
وأضاف: "لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معًا وقد فعلنا ذلك! أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدًا".
وأردف المدرب الألماني: "أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هوالنادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام!".
واختتم زيناور تدوينته قائلا: "في هذه اللحظة، لازلت المدير الفني لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض".
وكانت تقارير إعلامية سعودية تحدثت عن رفض المدرب الألماني، جوزيف زينباور، التوقيع على عرض التجديد رفقة الرجاء الرياضي، حيث اختار الانضمام للوحدة السعودي لتدريبه انطلاقا من الموسم المقبل.
وتوج زينباور بالبطولة الاحترافية لكرة القدم دون هزيمة، بعد خوضه 30 جولة، حيث حقق الفوز في 21 مباراة، وتعادل في 9 مباريات، خلال مشواره بالدوري، ولم يذق طعم الهزيمة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات