X

تابعونا على فيسبوك

سلطات سيدي يحيى تخسر معركتها ضد العربات المجرورة

الأمس 08:27

شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب انتشارًا ملحوظًا للعربات المجرورة بالدواب، هذا الانتشار بات يشكل ظاهرة يومية في شوارع المدينة، مما أثار جدلًا بين السكان حول تأثير هذه الوسيلة على الحياة الحضرية، وكذا يشكل تهديدا على نظافة المدينة.

وعبرت الساكنة عن سخطها، لأن العربات المجرورة بالدواب تحولت إلى قنبلة موقوتة، تجوب شوارع المدينة طولا وعرضا، معظم أصحابها جانحون أو قاصرين، لا يعترفون بالضوابط القانونية المعمول بها، يتسببون يوميا في حوادث سير عديدة و متعددة، إثر تضاعف أصحابها بشكل كبير، كما يُعرّضون الركاب ومستعملي الطريق إلى عدة مخاطر.

كما تحول أصحاب العربات المجرورة ، بسبب تصرفاتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إلى شبح مخيف يطارد يوميا المواطنين والمواطنات، ومستعملي الطريق، وخاصة الراجلين منهم.

وطالب العديد من الساكنة ، تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي ، لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، وما تشهده المدينة من سطوة وإحتلال لأصحاب العربات المجرورة، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع السلطات المحلية ، والتي فشلت في معركتها مع العربات المجرورة.

ولعل ما يقع حاليا على مستوى جماعة سيدي يحيى الغرب، من سلوكيات غير مقبولة وسط مختلف شوارع وأحياء المدينة، من قبل عدد من الجانحين والخارجين عن القانون، يدفع المتتبع للشأن العام المحلي، إلى طرح العديد من التساؤلات ونقط الإستفهام، أبرزها من المستفيد من هذا النوع من الخدمات، ومن يحمي " أصحاب العربات المجرورة "، من العقاب و المساءلة القانونية، عن المخالفات التي يقومون بها، في ظل إثارة الفوضى وتهديد حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، دون أن تكلف الأجهزة المعنية، الموكول لها محاربة الظاهرة، عناء القيام بواجبها قصد طرد وحجز العربات المجرورة بالخيول، ووضعها بالمحجز البلدي وتحرير محاضر في شأنها.


إقــــرأ المزيد