صحف..البرلمان "يغلق" أبوابه إلى غاية استقالة بوحجة...و الخواص يطالبون بحصتهم في النقل الجامعي والمدرسي

الشروق

البرلمان "يغلق" أبوابه إلى غاية استقالة بوحجة

أعلن نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني رسميا، تجميد أشغال مكتب المجلس إلى حين تقديم السعيد بوحجة لاستقالته، في حين نددت قيادات ونواب المعارضة بالانسداد الحاصل داخل قبة زيغود يوسف، متهمين أحزاب الموالاة بـ"بهدلة" المؤسسة التشريعية.

وخرج نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني، ببيان، الأربعاء، أعلنوا فيه رسميا رفضهم العمل مع رئيسهم السعيد بوحجة، متفقين في نفس الوقت على تجميد أشغال المكتب إلى حين تقديم هذا الأخير لاستقالته.

وبالمقابل، تحركت أحزاب المعارضة، ونددت بالانسداد الحاصل داخل المجلس الشعبي الوطني، حيث وصفت حركة مجتمع السلم الصراع الدائر في البرلمان، بـ"المذل" الذي يهين مؤسسات الدولة ويهدد استقرار البلاد، معتبرين تحرك نواب الأغلبية ضد رئيسهم السعيد بوحجة يهز شرعية ومصداقية المؤسسة التشريعية.

وعبرت "حمس" عن امتعاضها للأوضاع التي وصلت إليها إحدى مؤسسات الدولة، ويأتي على رأسها الأحداث التي شهدها المجلس الشعبي الوطني الذي يتعرض لصراعات "أغلبية مزيفة"، حسب ما جاء في بيان المكتب التنفيذي للحركة، الذي حذر من تأثير هذا الوضع على استقرار البلاد، وجاء في البيان: "ما يحدث يهدد تطور البلاد ويذل ويبهدل الجزائر أمام الأمم والدول".

وترى الحركة، أن سبب هذه الأوضاع المزرية هو نتيجة "اهتزاز الشرعية وفقدان المصداقية وغياب الحس الوطني وعدم تقدير المصلحة العليا للشعب الجزائري"، وهو ما ربطته الحركة بما أسمته التزوير الذي تشهده العملية الانتخابية.

بالمقابل، حذر نواب الأرسيدي في بيان شديد اللهجة من انعكاسات هذه الأزمة على سير المجالس المنتخبة، حيث وصفوا ما وقع "بالسابقة الخطيرة التي تجعل من الانسداد قاعدة على كل المستويات"، واعتبر نواب الأرسيدي هذه الأزمة "امتداد لحسابات في أعلى هرم السلطة".

ومن جانبه، كشف عضو مجلس الأمة، عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، أمس، في تصريح للصحافة على هامش يوم برلماني بالغرفة العليا، أنّه التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، هذا الأخير ابلغه انه لن يستقيل من منصبه كرئيس للهيئة التشريعية، وأضاف بأنه تلقى دعما كاملا من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي طلب منه مواصلة العمل في منصبه بشكل عادي.

الخبر 

الخواص يطالبون بحصتهم في النقل الجامعي والمدرسي

جددت نقابات الناقلين الخواص، دعوتها للسلطات العمومية للعمل على حماية مئات الآلاف منهم من الإفلاس. وأمام تقلص الأرباح وارتفاع أسعار الوقود وقطع الغيار وتراكم الأعباء، تعمل النقابات على دفع الحكومة إلى دراسة مقترح إدماجهم ضمن مخططات النقل المدرسي والنقل الجامعي مقابل أسعار مدروسة للقضاء على الاحتكار لتخفيف معاناة الطلبة والمتمدرسين ، خصوصا في المناطق التي تعاني عجزا في التغطية، إضافة إلى مساهمة الخواص في امتصاص فائض الحافلات في الكثير من الخطوط التي يسيطر عليها متعامل واحد.

وأبدت المنظمة الوطنية للناقلين، الأربعاء، استعدادها لاقتحام خدمات النقل المدرسي والجامعي، لضمان هوامش دخل منتظمة تكون بمثابة متنفس من الأزمة المالية التي تطوّق الآلاف منهم. وقالوا إن الكثير من المتعاملين وأصحاب مؤسسات النقل وحتى الناقلين الصغار، أعربوا عن حاجتهم وأحقيتهم في دخول المنافسة بكل شروطها، خصوصا ما تعلق بحالات مطابقة للمعاير وبنظام عمل تضبطه الدواوين الرسمية التابعة لوزارة التعليم العالي وحتى بالنسبة للجماعات المحلية التي تسيّر النقل المدرسي شريطة ضمان التزام السلطات الإدارية المختصة بصرف منتظم لمستحقات المتعاملين الخواص، علما أن التنظيمات تحصي أكثر من 28 ألف ناقل مؤهل لهذه الخدمة.

ودقت دراسات المنظمة، ناقوس الخطر من زوال الآلاف من خطوط النقل  الحضري وشبه الحضري وما بين الدوائر والولايات المتقاربة "النقل الجهوي"، بشكل ملحوظ وصل إلى نسبة 40 بالمائة نهاية 2019 .

وتلقى النقل الخاص ضربات متتالية بعدما توقف انتعاش عمليات تجديد حظيرة الخواص خلال الخماسيين 2005/2010  لم تحافظ على نفس الوتيرة لأسباب مالية وتراكمات ضريبية وعجز هيكلي يعانيه القطاع الخاص بسبب السياسات الظرفية غير المتوازنة، منها غياب تام للتخطيط الاستراتيجي في ضمان تجديد تلقائي للوسائل الضرورية للنقل الآمن والمحترف، أفضى إلى زوال آلاف الخطوط وارتقاب اندثار الآلاف مستقبلا نتيجة ضعف إمكانية الصمود أمام ارتفاع قياسي لأسعار الحافلات الجديدة بنسبة 120 بالمائة عما كانت عليه قبل 5 سنوات.

المساء

بوتفليقة لميركل: زيارتك الأخيرة وضعت لبنات جديدة لشراكة اقتصادية واسعة

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن زيارتها الأخيرة للجزائر سمحت بوضع لبنات جديدة لشراكة اقتصادية واسعة، وبعث ديناميكية جديدة للتشاور الثنائي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، منوّها بجودة الحوار السياسي رفيع المستوى الذي يجمع البلدين.

وأعرب رئيس الجمهورية في برقية له بمناسبة إحياء جمهورية ألمانيا الفدرالية ليوم الوحدة  الألمانية، عن استعداده للعمل على مواصلة ترقية العلاقات الشاملة وكذا تدعيم التعاون القائم بين البلدين، مخاطبا المستشارة الألمانية: "إن الزيارة التي قادتكِ مؤخرا إلى الجزائر سمحت لنا بتقييم ما أُحرز من تطورات هامة في التعاون الثنائي خلال الفترة الماضية ووضع لبنات جديدة لإقامة شراكة اقتصادية ثنائية واسعة".

واستطرد الرئيس بوتفليقة، "كما كانت هذه الزيارة أيضا مناسبة اغتنمناها لبعث ديناميكية جديدة لتشاورنا حول ما هو محل اهتمامنا المشترك من المسائل الإقليمية والدولية، معززين بذلك العلاقات التي تجمع بلدينا في مستوى المثالية التي تليق بها".

وكتب رئيس الجمهورية للمستشارة ميركل، يطيب لي أن "أعبّر لك باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن تهانينا الحارة وتمنياتي لك بالسعادة والتوفيق وبالرقي والازدهار للشعب الألماني الصديق".  

آخر ساعة

أسعار الكهرباء والغاز لن تشهد أي زيادة في 2019

أكد محمد عرقاب، الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز أمس الأربعاء بالجزائر، أن أسعار استهلاك الكهرباء والغاز لن تشهد أي زيادة خلال السنة المقبلة 2019 .

وأفاد عرقاب خلال ندوة صحفية متبوعة بنقاش نشطها في منتدى جريدة المجاهد قائلا "استفاد مجمع سونلغاز من قرض بعيد المدى من طرف الدولة، يتضمن مزايا كثيرة، وهذا قصد مواصلة استثمارات المجمع إلى غاية آفاق 2028".

وتابع عرقاب "هذه المزايا سمحت للمجمع بمواصلة الاستثمار. ولهذا لم يتم برمجة أي زيادة في أسعار إستهلاك الكهرباء والغاز ولن نسجل أي اقتراح في هذا الصدد".