X

تابعونا على فيسبوك

صحيفة إسبانية: الحقل النفطي بأكادير سيُمثّل تحولاً كبيراً في الإقتصاد المغربي

الأمس 13:26
صحيفة إسبانية: الحقل النفطي بأكادير سيُمثّل تحولاً كبيراً في الإقتصاد المغربي

تم الإعلان عن اكتشاف محتمل لحقل نفطي في حوض أكادير، قد يحتوي على احتياطيات تُقدّر بحوالي 1000 مليون طن، وهو ما قد يُمثّل تحولاً كبيراً في الإقتصاد المغربي، حيث يتوقع أن يؤدي إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. حسب ما ذكرت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية.

وأشارت "أوك دياريو"، إلى أن شركة أوروبا للنفط والغاز البريطانية، التي تملك 75 بالمائة من امتياز الإستغلال، أكدت على الإمكانيات الهائلة للمنطقة. مشدّدة على ضرورة التحقّق من جودة النفط الخام، وإجراء استثمارات ضخمة في البنية التحتية لضمان استغلال هذه الودائع.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن إسبانيا قد اكتشفت رواسب نفطية محتملة في نفس المنطقة، إلا أن الضغوط الإجتماعية والسياسية دفعتها إلى اتخاذ قرار مختلف. كما أوقفت مشاريع التنقيب عن النفط منذ أكثر من عقد من الزمن، والتزمت بتعزيز الطاقة المتجددة. وقد أصدرت قانوناً يمنع التنقيب الجديد في الأراضي الإسبانية حتى عام 2042.

وسجّلت الصحيفة ذاتها، أنه في الوقت الذي يُواصل المغرب استكشاف إمكانيات النفط، تُواصل إسبانيا الإبتعاد عن هذه المشاريع.

وكانت صحيفة "الإيكونوميست" الإسبانية، قد نفت الأنباء المتداولة حول اكتشاف شركة "Europa Oil & Gas" البريطانية لحقل نفطي ضخم يحتوي على مليار برميل من النفط قبالة سواحل مدينة أكادير، وهو الرقم الذي قيل إنه يكفي لتغطية احتياجات المغرب لمدة 15 عاماً.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن هذه الإدعاءات تستند إلى سوء تفسير لوثائق قديمة قدّمتها الشركة سنة 2022، حيث تضمنت أرقاماً عن موارد استكشافية محتملة ضمن تصريح إنزكان بالمياه المغربية. مضيفة أن تلك الوثائق، المعروفة في قطاع النفط بمصطلح "farm-out"، تهدف إلى جذب مستثمرين لتمويل الحفر الإستكشافي وليس إلى تأكيد وجود أي كميات مؤكدة من النفط.

وأشارت "الإيكونوميست"، إلى أن الشركة البريطانية لم تحفر أي بئر استكشافية في منطقة تصريح إنزكان، حيث انسحبت من المشروع في نونبر 2022 بعد فشلها في العثور على شريك يمول عمليات الحفر بسبب ارتفاع التكاليف والمخاطر.


تابعونا على فيسبوك