عائلات السائقين المختفين تستنجد بالسلطات المغربية
في ظل الغموض الذي يكتنف مصير السائقين المغربيين المختفين بين بوركينا فاسو والنيجر، وجهت عائلاتهم نداءً عاجلًا للسلطات المغربية، مطالبةً بتدخل فوري لكشف الحقيقة وإنهاء حالة الترقب التي تعيشها منذ اختفائهم. تضارب المعلومات وغياب أي تأكيد رسمي حول مصيرهم زاد من معاناة الأسر، التي لم تتلقَّ أي تواصل يطمئنها بشأن سلامة أبنائها.
وأكدت العائلات، التي تنتظر بفارغ الصبر اتصالًا أو خبرًا يبدد مخاوفها، أن الصمت المطبق حول القضية يزيد الوضع تعقيدًا، قائلةً: "لا نعلم ما إذا كان هناك عائق يمنعهم من التواصل، لكن المؤكد أننا لم نحصل على أي تأكيد بمغادرتهم للمكان".
وكانت الأسر قد استبشرت خيرًا بأنباء تحدثت عن"إفراج مرتقب" عن المختفين بتاريخ 20 يناير الماضي، غير أن الأيام التي تلت ذلك جاءت مخيبة للآمال، إذ لم يظهر أي دليل على عودتهم أو حتى إمكانية التواصل معهم، مما عمّق حالة القلق بين ذويهم، خصوصًا الأطفال الذين ينتظرون آباءهم بلا إجابة.
وفي ظل هذا الغموض، تجدد العائلات مناشدتها للسلطات المغربية بضرورة التحرك على كافة المستويات، دبلوماسيًا وأمنيًا، لفك طلاسم هذا الاختفاء الغامض، مشددة على أن كل يوم يمضي دون جديد يزيد من معاناتها النفسية، في ظل تضارب الروايات وغياب أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:48 الرباط تستضيف الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي لأول مرة خارج أوروبا
- 13:47 ترويج المخدرات يطيح بسائق طاكسي بأكادير
- 13:32 مجلس المستشارين يعلن موعد التصويت على مشروع الإضراب في جلسة عامة
- 13:05 تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 117 مليار درهم
- 12:29 استئناف الرحلات البحرية بين طنجة وطريفة
- 12:01 جلالة الملك يهنئ الحاكم العام الجديد لسانت لوسيا
- 11:28 المغرب وبافاريا الألمانية يبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي