عائلة "آيت الجيد" لماكرون: "سلفي حامي الدين محاولة بئيسة لإستغلالها في التأثير على مجريات المحاكمة"
بعد غيابه عن جلسة محاكمته أمام إستئنافية فاس في قضية مقتل الطالب اليساري "آيت الجيد بنعيسي"، راسلت عائلة الأخير، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للإحتجاج عليه لسماحه بالتقاط صورة شخصية مع عبد العالي حامي الدين القيادي بـ"العدالة والتنمية"، وأحد المشتبه فيهم بقتله الطالب القاعدي بمحيط جامعة محمد بن عبد الله بفاس.
وقالت عائلة "آيت الجيد"، إن نشر الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي وبمواقع إلكترونية، "محاولة بئيسة لإستغلالها في التأثير على مجريات وأطوار المحاكمة" التي تتواصل في ثالث دجنبر المقبل بعاشر جلسة لمحاكمة حامي الدين، بجناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. مطلعة الرئيس الفرنسي، على كل حيثيات وتفاصيل قضية مقتل بنعيسى والطلبة الذين قتلوه، بعدما أنزلوه ورفيقه الخمار الحديوي من سيارة أجرة كانت تقلهما من موقع ظهر المهراز الجامعي إلى منزل بحي ليراك، قبل ضربه بلبنة في رأسه كانت سببا رئيسيا في وفاته بالمستشفى.
وكان الحبيب حاجي، عضو هيئة الدفاع، ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيس موسسة آيت الجيد بنعيسى، قد احتج على مشاركة عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بـ"ستراسبورغ"، تزامنا مع جلسة محاكمته، معتبرا ذلك "تواطئا مع حامي الدين ومع حزب العدالة والتنمية"، واصفا هذا القرار "صادر عن شخصية ضعيفة أمام الفاعلين السياسيين". مشددا على أن الأولوية للوطن وللقضاء المغربي، أكثر من المشاركة في الجمعية البرلمانية، مستغربا في الوقت نفسه من "عدم قدرة بنشماس على تعويض حامي الدين بشخص آخر غير متابع بالقتل العمد وبخرق حقوقي جراء خوفه من حزب البيجيدي".
وقررت هيأة المحكمة في غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس، الثلاثاء فاتح أكتوبر 2019، تأخير البت في الدفوعات الشكلية المتعلقة بقضية عبد العالي حامي الدين، بعد تأجيل محاكمته إلى غاية 03 من دجنبر المقبل، لأجل "المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" على خلفية مقتل الطالب القاعدي "محمد بنعيسى آيت الجيد" قبل 26 سنة.
وسبق لإستئنافية فاس أن أصدرت يوم 16 شتنبر الماضي، أحكاما تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر حبسا نافذة في حق 4 أعضاء، ينتمون إلى حزب "العدالة والتنمية"، متابعين على خلفية مقتل اليساري "بنعيسى أيت الجيد"، سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، حينما كان متوجها إلى حي ليراك رفقة أحد رفاقه قب أن ينهال عليه أشخاص بالضرب مستعملين العصي المصفحة بالمسامير والسلاسل والسيوف، وحجر الرصيف من أجل تصفيته.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:17 الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06 بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05 جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59 وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39 المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14 بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55 طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي