عامل إقليم سيدي سليمان في زيارة ميدانية لجماعة سيدي يحيى الغرب: تعزيز سياسة القرب والتنمية المستدامة

في خطوة تعكس التزام السلطات بتطبيق سياسة القرب والإنصات المباشر لمشاكل المواطنين، قام عامل إقليم سيدي سليمان، السيد إدريس الروبيو، بزيارة ميدانية إلى جماعة سيدي يحيى الغرب. حيث هدفت الزيارة إلى الوقوف على أوضاع الجماعة، الاستماع إلى تطلعات ساكنتها، ومناقشة السبل الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة.

لقاء تواصلي مفتوح ومثمر مع المسؤولين المحليين

استهل السيد العامل زيارته بلقاء رسمي حضره الكاتب العام للعمالة، السيد يوسف الشماك رئيس جماعة سيدي يحيى الغرب، والسيد باشا المدينة، إلى جانب عدد من رؤساء المصالح المحلية وأعضاء الجماعة.

وافتتح اللقاء السيد يوسف الشماك بكلمة ترحيبية هنأ فيها السيد إدريس الروبيو على الثقة الملكية السامية بتعيينه عاملاً على الإقليم، معرباً عن ثقته في قدراته القيادية لتحقيق التنمية المنشودة.

وفي كلمته، أكد السيد العامل أن زيارته تندرج في إطار تعزيز سياسة القرب التي تهدف إلى فهم احتياجات الجماعة وتحدياتها. كما شدد على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الأطراف لضمان إنجاح المشاريع التنموية.

عرض تفصيلي لوضعية الجماعة والمشاريع التنموية

قدم السيد إبراهيم موجان، مدير المصالح بجماعة سيدي يحيى الغرب، عرضاً شاملاً تضمن مونوغرافيا تفصيلية للجماعة عبر فيديو توضيحي. كما استعرض المشاريع المنجزة وتلك التي تعاني من تعثر، مع إبراز العقبات التي تواجهها والحلول المقترحة لتذليلها.

جولة ميدانية لمعاينة المنشآت

شملت الزيارة جولة ميدانية قادت السيد العامل والوفد المرافق له إلى عدد من المنشآت بالجماعة، من أبرزها:

- مركز الطفولة المتخلى عنهم: حيث اطلع على الخدمات المقدمة لهذه الفئة.

- دار المسنين: للتعرف على الظروف المعيشية لنزلائها.

- المجزرة: لتفقد مرافقها والوقوف على جودة الخدمات المقدمة.

- السوق النموذجي: لمعاينة الاختلالات التي تعيق تطويره.

كما استمع السيد العامل لشروحات مفصلة قدمتها السيدة نادية السعدي، مديرة مركز التأهيل المهني التابع للمديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب، حول البرامج والتخصصات المقدمة من طرف النادي.

التزام بالتنمية المستدامة

وجسدت هذه الزيارة رغبة حقيقية من السيد إدريس الروبيو في تحسين الأوضاع بجماعة سيدي يحيى الغرب، من خلال الإنصات لمشاكل الساكنة ودراسة التحديات التنموية. وقد أكد الحاضرون على أهمية مثل هذه المبادرات لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات.