على طريقته الخاصة..المغرب يسعى لقلب الطاولة على "الإنفصاليين" في مفاوضات جنيف
بعد استجابة المغرب للدعوة الأممية لإجراء مفاوضات بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية شهر دجنبر المقبل بمدينة جنيف السويسرية، يرتقب أن تشرك المملكة في الوفد الرسمي الموكل بهذه المهمة البرلماني "مولاي حمدي ولد الرشيد"، رئيس بلدية العيون.
ويرى مراقبون، أن إشراك "ولد الرشيد"، يحمل دلالات سياسية قوية باعتباره أحد أكبر أعيان قبائل الصحراء والعارف بخبايا المغاربة المتواجدين بجبهة "البوليساريو"، خاصة وأن أفرادا من القبيلة التي ينتمي اليها يتواجدون بقيادة الجبهة الإنفصالية، وهو ما سيتيح كشف حقيقة إدعاءات الجبهة أمام ممثلي الأمم المتحدة.
وأضافوا أن مشاركة كبير زعماء القبائل الصحراوية المؤثرة، إلى جانب رئيس جهة الداخلة "الخطاط ينجا"، ورئيس بلدية السمارة "سيدي محمد الحمامى"، و"خالد الزراولي" الوالي بوزارة الداخلية، و"عمر الدبدا" عامل بالداخلية؛ يحمل إشارة قوية من الدولة المغربية للأمم المتحدة حول التوجه نحو تسليم تدبير الشأن المحلي لأبناء الجهات الصحراوية بإشراف من المركز.
ويعتبر حمدي ولد الرشيد، من أبرز الوجوه الصحراوية التي باتت تشغل مساحة واسعة في المشهد السياسي على المستويين المحلي والوطني، من خلال حضوره القوي في مجموعة من المحطات المفصلية المرتبطة بالصحراء سواء ما يتعلق بتدبير الشـأن المحلي بها أو تجاذبات النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" الإنفصالية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:06 نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00 بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46 أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20 مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02 البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47 الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين