فنانة مغربية ضمن قائمة الـ100 شخصية مؤثرة في إفريقيا

وضعت الإحصائيات التي أصدرها موقع "www.africayouthawards.org"، الفنانة المغربية سلمى رشيد، ضمن قائمة 100 شخصية الأكثر تأثيرا في القارة الإفريقية لسنة 2019، والتي ضمت مجموعة من المشاهير العرب، من بينهم اللاعب المصري محمد صلاح، بسبب الشعبية التي تحظى بها وكذا عدد متابعيها على "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك".

وفي تدوينة لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام"، قالت سلمى رشيد: "يسعدني حبايبي أني أكون كفنانة مغربية وحيدة ضمن قائمة الـ100 مؤثر بإفريقيا لعام 2019، حسب إحصائيات موقع "www.africayouthawards.org"، سعيدة بكم وبـ5 ملايين و300 ألف مشترك ومحب بحسابي إنستغرام و بأكث من مليون على تويتر وفيسبوك.. أحبكم". 

من جهته، قال الأمير أكبا، الرئيس المؤسس لجوائز شباب إفريقيا، إن قائمة هذا العام تضم سجلا يتوفر على 52 شخصية أنثى و48 شخصية ذكر، ينحدرون من 32 دولة وتشهد على الأعمال التي قدمها الشباب المتحمسين لتغيير قصة القارة الأفريقية. موضحا أن التتويج بجوائز المسابقة يعتبر فرصة تسليط الضوء على الإنجازات البارزة وإسهامات الشباب في تنمية القارة السمراء.

والفنانة سلمى رشيد، من مواليد 13 يونيو 1994 بالبيضاء، كانت طالبة جامعية بشعبة الإقتصاد وغيرت الوجهة إلى الإعلام لقربه من مجالها الفني ولتحقيق رغبة دفينة في نفسها منذ الصغر، بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب "أراب أيدل" في نسخته الثانية على قناة "إم بي سي 1"، أطلق عليها الجمهور عدة ألقاب منها "السندريلا" و"السلطانة". وخاضت أول تجربة لها في مجال التمثيل من خلال الشريط التلفزيوني "قلبي بغاه"، الذي بث على القناة الثانية "دوزيم"، وتجسد فيه دور مديرة مسؤولة عن التعاقد مع الراغبين في تنظيم حفلات بالفندق الذي يمتلكه الممثل الخياري، فيما يتقمص عبد الإله رشيد، دور مدير الفندق الذي يتخلى عن حبه لسلمى رشيد، من أجل الزواج بابنة الخياري.

وكان رواد مواقع التواصل، قد اتهموا الفنانة المغربية سلمى رشيد، بسرقة أغنية "آش جا يدير" المنسوبة للتراث الشعبي، وانقسم المتهمون بين من قال إن الأغنية هي للفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، ومن قالوا إنها مسروقة من الفنانة الأمازيغية حادة أوعكي. 

وقالت الحاجة الحمداوية، في إحدى تصريحاتها: "لست ضد إعادة جيل الشباب لأغاني التراث المغربي، لكن كان من الواجب على سلمى استشارة صاحبة الأغنية، لتفادي أي مشكلة من شأنها التأثير سلبا على علاقة الجيلين". مضيفة: "كنت أنتظر اتصالا من طرفها، لتخبرني باستعانتها ببعض كلمات الأغنية الشعبية، وانتظرت اتصالها طويلا، لكنها لم تتصل، وبالرغم من ذلك أتمنى لها التوفيق". لكن خبراء التراث المغربي يؤكدون أن الأغنية غير مسجلة باسم فنانة معينة، وهي بحكم تقادمها، باتت تراثا في ملكية جميع المغاربة.