في حوار حصري لمجلة InSecret .. المنشط مروان غرناط يتحدث عن أولى بداياته ومسيرته المهنية

مروان غرناط ، شخصية مرحة ورجل يحاول تغيير العقليات من خلال محتوى وثيق الصلة موجه نحو الوالدين. عندما سألناه من يقف وراء شخصيته العامة، أجاب "طفل يحاول أن يكبر ولكن مع اختياراته الخاصة وهذه القيم" ولا يزال لدى روح هذا الطفل الكثير للمساهمة في مجتمعنا. حوار صريح مع هذا الرمز للالتزام الاجتماعي والأبوي..

هل يمكنك إخبارنا بقصتك؟

كنت طفلاً نشيطًا بمستوى دراسي متوسط، وكان توجهي الفني معروفًا لعائلتي الصغيرة ومن حولي. تميزت طفولتي ومراهقتي بالعديد من الأنشطة النقابية والاجتماعية. بعد حصولي على البكالوريا، أنشأت جمعية SOS Jeunes ، التي تعمل في مكافحة الهدر المدرسي. كما درست القانون من خلال إجازة وماجستير في قانون الأعمال.

لكن حبي للتنشيط دفعني إلى متابعة التدريبات الأخرى في الاتصال والصحافة لأتمكن من ممارسة مهنة أحلامي وأصبح شخصًا قادرًا على مشاركة المعرفة أو الرأي مع الآخرين والتمكن من المشاركة فيها..

من أين جاء شغفك بالتلفزيون .. وما هو الحافز الذي دفعك إلى الخروج من هذا الشغف؟

بدأ حبي للتنشيط في التظاهرات، من خلال تنشيط للعديد من التظاهرات والمهرجانات واحتفالات الشركة ، إلخ. لقد منحني هذا الفرصة لإنشاء شبكتي المهنية الخاصة.

 تطور حلمي بمرور الوقت وبدأت أحلم بعمل برنامج تلفزيوني. بعد اجتياز اثنتي عشرة جلسة اختيار، مسلحًا بصبر كبير ومدركًا أن العمل الجاد سينتهي، تلقيت أخيرًا اقتراحًا لبدء هذه التجربة بعد وصول القناة الخاصة TÉLÉ MAROC  في عام 2017.

بعد عامين، أنا الآن في مغامرة جديدة، على القناة المغربية الأولى ، من خلال التنشيط لبرنامج أسراتي ، البرنامج الصباحي للقناة.

ما الذي دفعك إلى إنشاء محتوى على يوتوب؟

كان الانتقال إلى يوتوب نتيجة دراسة متأنية ، بعد التغيير الذي يمر به العالم. طرحت على نفسي عدة أسئلة، خاصة بعد الأزمة الصحية لفيروس كورونا وغياب الوعي الذي رأيته في كثير من الناس. تساءلت كيف يمكنني أن أكون مفيدًا وأساعد في تغيير العقليات. لم أجد إجابة أخرى سوى العمل على الطفولة وإحداث التغيير في المصدر. لذا فإن إنشاء محتوى عبر يوتوب بدا وكأنه الحل الأفضل.

ما هو الدافع الذي دفعك لإطلاق "بابا بوسيتيف" و "نسولاك على ولداك"؟

كل منا لديه مشاكل نفسية متجذرة في شخصيتنا منذ الطفولة وهذا بسبب تعليم مليء بالمحرمات والمحظورات غير المبررة. وإذا كررنا نفس الشيء مع أطفالنا ، فسنضطر إلى نسيان التغيير.

لذلك يأتي Papa Positif  في شكل كبسولات مضحكة تتناول موضوعات حول التربية الإيجابية.  Nsawlak 3la Wldak  برنامج حواري يدعى المشاهير للإجابة على أسئلة حول تعليم أطفالهم ، وتبادل حقيقي لتجارب الوالدين وليس الفنانين.

ما هو مصدر إلهامك الأساسي في إنشاء محتوى لحلقاتك؟

ابنتي ياقوت ، أميرتي ، زهرتي ، صديقتي كما أسميها دائمًا.

ما هو رد فعل مجتمعك على هذه المفاهيم الفريدة التي تحاول تغيير تعليم جيل بأكمله؟

لقد تلقيت رد فعل لطيف حقًا من المجتمع. لقد تأثرت حقًا بالتعليقات والرسائل الإيجابية التي أتلقاها كل يوم. حتى أن هناك أشخاصًا يطلبون مني معالجة مواضيع محددة للإجابة على أسئلتهم. أنا واثق حقًا من مفاهيمي وأنا مقتنع بأن الاستمرار في العمل على المحتوى الخاص بي سيسمح لي بالتحرك في هذا الاتجاه.

أنت شخص منفتح الذهن في شركة مغربية لها مبادئ وقيم راسخة ، كيف ترى تطور حياتك المهنية في هذا السياق؟

كونك مراقبًا لن يحدث فرقًا أبدًا، لذلك من الأفضل اتخاذ إجراء وتغيير 1٪ على الأقل بدلاً من عدم المحاولة وتفويت العديد من التحديات والتجارب في الحياة. شعاري هو البقاء ايجابيا ومتفائلا.

 *بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma