في سنة 2020 ... زعماء سياسيون ومناضلون رحلوا عنا تاركين بصمة خاصة في تاريخ المغرب

على مشارف نهاية سنة 2020، التي كانت مختلفة بكل المقاييس والمعايير عن باقي السنوات، نطوي عاما طبعه الكثير من الحزن حيث غادرنا إلى دار البقاء عدد كبير من السياسيين والمناضلين. 

وانصدم المغاربة لعدد من حالات الوفاة التي جاءت إما بسبب الفيروس اللعين أو الموت المفاجئ، وكذا الصراع مع المرض.

"ولو.بريس" تسرد لكم ضمن هذا المقال أشهر الأسماء التي وافتها المنية، وزادت من جراح هذه السنة.

عبد الرحمان اليوسفي

زعيم سياسي من طينة الكبار كان ميلاده في ظروف تاريخية استثنائية وكذلك الامر بالنسبة لوفاته.

ومابين 1924 ويوم 29 ماي 2020 عايش رئيس الوزراء المغربي السابق محطات بارزة من تاريخ المغرب المعاصر بكل تحولاته.

المحجوبي أحرضان 

عن سن 96 سنة، توفي الراحل المحجوبي أحرضان، أحد مؤسسي حزب الحركة الشعبية بعد استقلال المغرب، بمعية الراحل عبد الكريم الخطيب

عاش مسارا سياسيا حافلا سواء إبان فترة الحماية الفرنسية، أو بعد مرحلة الاستقلال، طابعا تاريخ البلاد بحضوره في محطات حكومية وسياسية كبرى.

عبد المجيد بوزوبع 

توفي الإثنين 31 غشت المنصرم عبد المجيد بوزوبع، الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي

وبعد صراع طويل مع المرض، وعن عمر يناهز 76 سنة، أسلم المناضل والنقابي الروح إلى بارئها.

وقضى الراحل مساره المهني في خدمة الفقراء والمحتاجين الذين كانت تربطه بهم علاقات إنسانية خاصة، إذ كان يلقبه أصدقاءه والمقربون منه ب طبيب الفقراء.

عبد الرزاق أفيلال 

يعد الفقيد أحد مؤسسي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بعد معاناة طويلة مع المرض.

والراحل من بين مؤسسي نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب رُفقة كل من هاشم أمين ومحمد الدويري وامحمد الخليفة. وفي عام 1964، أصبح أمينًا عامًا للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ليحل محل هاشم أمين.

الناشط الحقوقي أحمد الدغرني

توفي الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد الدغرني عن عمر ناهز 73 عاما بعص صراع مع المرض.

الفقيد الدغرني كاتب ومحامي وسياسي، كما أنه  من بين مؤسسي الكونغرس العالمي الأمازيغي، ومنسق المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية، بالإضافة إلى أنه مؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي سنة 2005، الذي أصدرت المحكمة الإدارية سنة 2008 قرارا بحظره.

محمد الوفا 

توفي الوزير السابق والقيادي في حزب الاستقلال محمد الوفا، عن عمر يناهز سبعين سنة.

الفقيد غادر الحياة بعد تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا. 

ويعد الوفا واحدا  من الوجوه البارزة في حزب الاستقلال، حيث شغل منصب وزير التربية الوطنية في الحكومة  الاولى التي ترأسها  عبد الإله بنكيران ، وكذا وزيرا منتدبا مكلفا بالشؤون العامة والحكامة في حكومة بنكيران الثانية..