قراءة لأهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى والثانية ليوم الإثنين 16 أكتوبر 2023
استهلت القناة الثانية نشرة أخبار الظهيرة بالدورة 14لمعرض الفـــرس بالجــديـدة التي تنطلق غـــدا الثلاثاء والتي ستتميز ببرنامج غني ومتنوع، اختير لها شعار «الفرس والتنمية المستدامة»، وهو موضوع يلقي الضوء على العلاقة التي تربط الحصان وعالم الفروسية في حماية واحترام البيئة.
دورة هذه السنة تؤكد التزام معرض الفرس للجديدة بتعزيز التراث الوطني المرتبط بالفروسية، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة.
تقييد تصدير زيت الزيتون
كما تطرقت سناء رحيمي في النشرة إلى قرار الحكومة بتقييد تصدير الزيتون بجميع أنواعه، وزيت الزيتون، بترخيص مسبق من وزارة الصناعة والتجارة، بهدف ضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية، وتثبيت الأسعار عند المستهلك.
وأصبحت، بموجب هذا القرار، عملية تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة، والزيتون المعالج، وزيت الزيتون، وزيت ثفل الزيتون، خاضعة للترخيص، وفق أحكام القانون المتعلق بالتجارة الخارجية، حيث سيظل هذا الإجراء ساريا الى غاية 31 دجنبر 2024.
القرار الحكومي جاء بناء على طلب مهنيي قطاع الزيتون، الذين راسلوا القطاعات الحكومية المعنية من أجل منع التصدير، بهدف الحفاظ على الأسعار الحالية لهذه المادة الأساسية في المائدة المغربية.
ففي ظل انخفاض إنتاج الزيتون الذي تأثر بالظروف المناخية، كان تصدير هذه المادة سيؤدي إلى رفع أسعارها بشكل "كبير جدا" في السوق الوطنية، مبرزا أن قرار تقييد التصدير سيساهم في انتظام التموين.
وبخصوص الأسعار يتوقع بأن يساهم قرار منع التصدير في الحفاظ على نفس أسعار زيت الزيتون للسنة الماضية، بمتوسط 80 درها للتر الواحد.
وتحتل سلسلة الزيتون مكانة استراتيجية في النسيج الفلاحي الوطني، نظرا لمكانته كأهم سلسلة للأشجار المثمرة، حيث تمثل زراعة الزيتون 68 بالمائة من مساحة الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني، وتشكل هذه السلسلة مصدرا مهما للشغل، حيث يوفر أكثر من 50 مليون يوم عمل سنويا، أي ما يعادل أكثر من 200 ألف منصب قار.
وتندرج سلسلة الزيتون في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، حيث تم توقيع عقد برنامج للفترة 2021-2030، وتبلغ الميزانية الإجمالية لتنفيذ الإجراأت المنصوص عليها في هذا العقد حوالي 17 مليار درهم، وتتمثل أهدافه في توسيع المساحة بـ300 ألف هكتار لتصل إلى 1،4 مليون هكتار، وإعادة تأهيل المزارع القائمة على مساحة 100 ألف هكتار، وتحسين الإنتاج ليصل 3،5 مليون طن.
حصيلة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
وفي خبر آخر أسدل الستار أمس الأحد عن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي احتضنتها مدينة مراكش، بإعلان استضافة التايلاند نسخة 2026، وسط إشادة واسعة بالتنظيم المغربي.
وجرى رسميا التوقيع على استضافة بانكوك الاجتماعات السنوية لعام 2026 من طرف كریستالینا غورغییفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريسادا شينافيشرانا، نائب وزير المالية التايلاندي.
وأشادت غورغییفا في كلمة بالمناسبة بمستوى التنظيم المحكم الذي أبانت عنه مدينة مراكش، معبرة عن تطلها لاستضافة بانكوك دورة 2026 التي ستشكل فرصة لإبراز المؤهلات والإمكانات التي تتوفر عليها.
وأكدت غورغييفا أن التايلاند ستحظى للمرة الثانية باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك بعد دورة 1991، واعتبرتها مناسبة للاطلاع على تجربة البلاد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها طيلة هذه السنوات.
وضربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي موعدا للحاضرين سنة 2026 في بانكوك، العاصمة التايلاندية، التي وصفتها بالمدينة الجميلة.
بدوره، عبر أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، عن ارتياحه الكبير لمستوى التنظيم العالي الذي أبان عنه المغرب في احتضان الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، معتبرا أن التظاهرة جرت في أجواء رائعة، وأكد تطلعه للدورة المقبلة في تايلاند.
من جهته، هنأ نائب وزير المالية التيلاندي، كريسادا شينافيشرانا، المغرب على حسن الضيافة والاستقبال لضيوف الاجتماعات السنوية، وعبر عن استعداد حكومة بلاده وتطلعها إلى استضافة الاجتماعات السنوية في دورة 2026 والحرص على إنجاحها.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين تعرف مشاركة محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، والفاعلين الرئيسيين في القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، فضلا عن الأكاديميين، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، لا سيما الآفاق الاقتصادية، والاستقرار المالي، ومكافحة الفقر، والنمو الاقتصادي الدامج، وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، والانتقال الرقمي.
يذكر أن هذه الاجتماعات تعقد، عموما، لسنتين متتاليين بالمقر الرئيسي للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن، ثم في بلد آخر عضو في السنة الثالثة.
ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلى إلى 2750 فلسطينيا
في الخبر الدولي، فمع بداية اليوم العاشر للحرب، ارتكب جيش الاحتلال مجازر بحق المدنيين، حيث واصل الاحتلال القصف المكثف على القطاع مستهدفا المدنيين على نطاق واسع، فيما ردت المقاومة بقصف العمق الإسرائيلي، وأكدت استعدادها لمواجهة أي اجتياح بري.
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر يومها العاشر، اليوم الإثنين، وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المكثف على قطاع غزة مستهدفا المدنيين على نطاق واسع، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 2808، والجرحى إلى أكثر من 10 آلاف و90 مواطنا، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
في غضون ذلك، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التقارير عن "وقف إطلاق نار" في جنوب غزة وإعادة فتح معبر رفح الحدودي للسماح بخروج الأجانب في القطاع وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، علما بأن وكالة "رويترز" كانت قد نقلت عن مصدرين أمنيين مصريين أن هناك اتفاقا أميركيا مصريا إسرائيليا بهذا الشأن.
وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال حشد قواته استعدادا لعملية عسكرية برية محتملة في القطاع، ارتفع عدد النازحين في غزة إلى مليون نازح، وسط اتهامات أممية للاحتلال بممارسة جريمة التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير بحق سكان غزة المدنيين.
وبات ربع سكان قطاع غزة بلا مأوى بعد نزوحهم من بيوتهم قسراً تحت القصف والغارات، ويتوزعون بين مراكز الإيواء وعند الأهل والأقارب. وبحسب الأونروا، فإن سكان غزة يشربون مياها ملوثة بسبب نقص الماء في القطاع، ومحطات تزويد مياه الشرب أصبحت خارج الخدمة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة شتنفد خلال 24 ساعة؛ فيما حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من خطورة الوضع "اللاإنساني" غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية.
جلالة الملك: القيم المغربية الاصيلة تجعلنا دائما أكثر قوة وعزما
كما استهلت القناة الاولى نشرة الظهيرة بالخطاب الملكي الذي لفت فيه جلالة الملك، إظهار الفاجعة انتصار القيم المغربية الأصيلة، التي مكنت بلادنا من تجاوز المحن والأزمات، والتي تجعلنا دائما أكثر قوة وعزما، على مواصلة مسارنا، بكل ثقة وتفاؤل.
واعتبر جلالة الملك ، "تلك هي الروح والقيم النبيلة، التي تسري في عروقنا جميعا، والتي نعتبرها الركيزة الأساسية، لوحدة وتماسك المجتمع المغربي"، مضيفا ، الى كونها "هي قيم وطنية جامعة، كرسها دستور المملكة، وتشمل كل مكونات الهوية المغربية الأصيلة، في انفتاح وانسجام مع القيم الكونية".
ودعا جلالة الملك ، "إلى مواصلة التشبث بهذه القيم، اعتبارا لدورها في ترسيخ الوحدة الوطنية، والتماسك العائلي، وتحصين الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وخاصة في ظل ما يعرفه اليوم، من تحولات عميقة ومتسارعة، أدت إلى تراجع ملحوظ في منظومة القيم والمرجعيات، والتخلي عنها أحيانا".
الذكرى الـ48 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء.. حدث غير مسبوق في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة
وفي خبر آخر تطرق المهدي مجيب لمذيع بالقناة الأولى إلى تخليد الشعب المغربي، اليوم الاثنين، بمشاعر الفخر والاعتزاز، الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة.
ومكنت المسيرة الخضراء التي تعتبر حدثا غير مسبوق على المستوى الدولي ومنعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة، الأمة المغربية من استرجاع أقاليمها الجنوبية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المملكة تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد على مغربية الصحراء.
كما يشكل هذا الحدث الوطني محطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة المغربية، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، وتحقيق واستكمال وحدة المغرب الترابية، ووضع حد لنحو ثلاثة أرباع القرن من الاحتلال المرير لهذه الربوع العزيزة على أفئدة كل المغاربة.
ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية، تجمع سكانها بسلاطين المغرب روابط البيعة .
وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست به شرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.
وشددت المحكمة في هذا القرار التاريخي أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر بيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة.
وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع خاضعة للاستعمار. إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب موجه للأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها.
وقال مهندس وقائد هذه المسيرة الخالدة، جلالة المغفور له الحسن الثاني، في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (…) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01 المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين