قراءة لأهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى والثانية ليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023
الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد انتهاكات وعرقلة "البوليساريو" لعمل المينورسو
استهلت القناة الثانية أخبار الظهيرة بالإنتقاد الشدير الذي وجهه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء، حول انتهاكات "البوليساريو" والعراقيل المستمرة التي تفرضها على حرية التنقل والأنشطة العملياتية واللوجستية للمينورسو.
وأدان السيد غوتيريش القيود التي تفرضها "البوليساريو" والتي تمنع البعثة الأممية من ضمان استمرارية سلسلة الخدمات اللوجستية وتأمين الإمدادات لمواقع فرقها، محذرا من أن هذه العراقيل تهدد بشكل مباشر قدرة المينورسو على الحفاظ على وجودها الميداني.
وعبر التقرير، بشكل خاص، عن القلق إزاء حادث وقع في مارس 2023، اعترض خلاله حوالي 20 عنصرا مسلحا من ميليشيات "البوليساريو" قافلة إعادة إمداد لوجستية تابعة للمينورسو، موضحا أن الحادث يظهر الممارسات الإجرامية والإرهابية لهذه المجموعة الانفصالية المسلحة، في انتهاك للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
كما أعرب السيد غوتيريش عن أسفه إزاء مواصلة "البوليساريو" فرض قيود على تحركات الدوريات البرية للمينورسو، ومنعها من الوصول بأمان إلى بعض مناطق انتشار هذه البعثة بهدف التحقق من حوادث محددة تم الإبلاغ عنها، ومن ثم تنفيذ مهمتها المتمثلة في مراقبة وقف إطلاق النار.
وطالب "البوليساريو" برفع كافة القيود المفروضة على حرية تنقل المينورسو، مذكرا بدور هذه الأخيرة باعتبارها المصدر الرئيسي للمعلومات والاستشارات المحايدة للأمين العام ومجلس الأمن والدول الأعضاء والأمانة بشأن مستجدات الوضع الميداني.
كما شدد على أهمية وجودها في تحقيق الاستقرار، من أجل تهيئة بيئة ملائمة للدفع بالعملية السياسية التي يقودها المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة "البوليساريو"، كذلك، على استئناف اتصالاتها المنتظمة والشخصية مع قادة "المينورسو"، المدنيين والعسكريين، منددا بتوقف الاتصالات بين المينورسو و"البوليساريو" وإصرار هذه الأخيرة على رفض استقبال الممثل الخاص للأمين العام وقائد قوات المينورسو في الرابوني، بمخيمات تندوف بالجزائر، وفقا للإجراأت المتبعة منذ إحداث المينورسو.
هذه الإهابة الجديدة بـ"البوليساريو"، الصادرة عن الأمين العام من أجل استقبال مسؤولي المينورسو في مخيمات تندوف، كما هو معمول به، تدحض ادعاأت الجزائر و"البوليساريو" المغلوطة والتي لا أساس لها من الصحة، بشأن مزاعم وجود "أراض محررة" في شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.
في ندوة "أوروبا بين نوازع القوة والخروج من التاريخ" بمنتدى أصيلة الثقافي الدولي
وفي خبر آخر، يواصل موسم أصيلة الثقافي الدولي فعاليات دورته الـ44 التي تحتضنها مدينة أصيلة وتشهد حضور قامات وشخصيات رفيعة من ميادين مختلفة لمناقشة ومعالجة القضايا والإشكالات الإقليمية والدولية، وتعرف تنظيم ندوات في محاور مختلفة.
على هامش الموسم، نظمت بمكتبة الأمير بندر بن سلطان ندوة بعنوان "أوروبا بين نوازع القوة والخروج من التاريخ"، تهدف إلى معالجة هذه التحديات انطلاقا من مشروع الاندماج الأوروبي.
الندوة تعنى بالتطورات التي تعرفها أوروبا في السنوات الأخيرة وانعكاساتها على دول الجنوب التي كانت في أغلبها مستعمرات لدول أوروبية، إذ تعددت تحذيرات كبار القادة السياسيين والمفكرين الأوروبيين من انحدار بلدان الاتحاد الأوروبي بالخصوص إلى خطر الخروج من التاريخ، وهي الدول التي قادت عهد النهضة التي عرفها العالم منذ القرن 16 .
اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية
في المجال الصحي، تشاطرت القناتين، نبأ تخليد المغرب في 17 أكتوبر من كل سنة، اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية.
فمنذ سنة 2005، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم 17 أكتوبر يوما عالميا للتبرع بالأعضاء وزرعها. وتكمن أهمية هذا الحدث، أولا في الإشادة بالأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، وأيضا في الدعوة إلى التفكير بجدية بشأن أهمية التبرع بالأعضاء والحرص على جعله موضوع نقاش مجتمعي .
وبالفعل، يظل زرع الأعضاء أفضل بديل للعلاج في حالة قصور عضو من الأعضاء في جسم الإنسان، سواء من حيث متوسط عيش المرضى أو ما يتعلق بالإنفاق على الصحة العامة، فعدد الأشخاص المرشحين لزراعة الأعضاء في ارتفاع دائم، وهذا مرتبط، بالأساس، بشيخوخة الساكنة ، وارتفاع حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والقصور الكلي للأعضاء.
وإن فكرة تخصيص يوم عالمي للتبرع بالأعضاء انبثقت من وضع مثير للقلق، بحيث لوحظ أن هناك نقصا في الأعضاء يتم استشعاره أكثر فأكثر، وأن عددا من المرضى الذين يحتاجون لزراعة عضو من الأعضاء يتواجدون في المراحل الأخيرة من المرض ويبقى أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو إيجاد متبرع.
كما أن الآلاف من المرضى يشعرون دائما بقلق شديد بسبب طول مدة الانتظار، وهم يعلمون أن كل يوم يمر عليهم في لائحة التبرع يزيد من تضاؤل الأمل في إيجاد متبرع، فكل يوم يموت رجال ونساء وأطفال لأنهم لا يجدون من يتبرع لهم بعضو من الأعضاء وعدم إجراء العملية في الوقت المناسب، والحال أن الطب بإمكانه إنقاذ حياتهم.
التوقيع على إعلان نوايا حول التمكين الاقتصادي للنساء
بعدها تطرق رحمة الحناوي إلى ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمعية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، مراسيم توقيع إعلان نوايا بين كل من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومكتب المنسقة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب.
و يهدف توقيع إعلان نوايا إلى دعم إدماج الفئات الهشة وخاصة النساء في وضعية صعبة، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس ، لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة والتي تهم على الخصوص تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين، إضافة لمباشرة إصلاحات مهمة في قطاعي الصحة والتعليم ومدونة الأسرة.
وكذلك مساهمة في تفعيل أهداف البرنامج الحكومي، وأهداف التنمية المستدامة في بلادنا تماشيا مع مخرجات النموذج التنموي الجديد، وذلك لتعزيز البرامج الهادفة لتقوية الصمود الاجتماعي.
ويهم إعلان نوايا مجالات تمكين المرأة والشمول المالي ودعم تنمية اقتصاد الرعاية والرقمنة والدفع بتطوير البنيات التحتية للتكفل بالطفولة الصغرى، ورعاية الأشخاص في وضعية صعبة، وذلك لدعم الأسر وتخفيف العبء عليها وتعزيز الرابط الأسري.
كما عرف هذا اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومنظمة اليونيسيف بشأن دعم إحداث دور الحضانة ودعم التعليم الأولي.
وجدة – أنجاد : أزيد من 21 ألف قنطار من الأسمدة المدعمة لفائدة الفلاحين
وفي خبر آخر، وفي إطار البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية 2023، تم تخصيص 21 ألفا و532 قنطار ا من الأسمدة الأزوتية المدعمة لفائدة الفلاحين بعمالة وجدة – أنجاد.
وقد بدأت الأسبوع الماضي عملية توزيع هذه الأسمدة، على الفلاحين المستفيدين، والتي تتم حسب عدد الهكتارات البورية والمسقية المصرح بها بالسجل الوطني الفلاحي، حيث تم تخصيص 3 قنطارات للهكتار من الأسمدة بالأراضي السقوية، مقابل 1،5 قنطارا للهكتار من الأسمدة بالأراضي البورية.
معرض الفرس .. إقبال كبير للعارضين في الدورة ال14 بالمناسبة
كما تطرقت القناة الثانية في نشرة الظهيرة إلى استقبال مدينة الجديدة لعشاق الخيل من خلال إطلاق الدورة الـ14 لمعرض الفرس، وكان لسكان المدينة موعد يوم أمس الاثنين 16 أكتوبر، مع حفل افتتاح مبهر، تألقت فيه الخيول ورسمت لوحات فنية جميلة.
وتقدم الدورة الرابعة عشر لمعرض الفرس برنامجا متنوعا يشمل العديد من المستجدات خاصة أنشطة الفروسية الترفيهية والتظاهرات الثقافية والفنية والرياضية، من بينها على الخصوص الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، التي تخوض غمار منافساتها أفضل السربات من مختلف جهات المملكة، إلى جانب المباراة الدولية للقفز على الحواجز التي تتوج الدوري الملكي المغربي، فضلا عن مجموعة من المباريات الدولية المبرمجة على امتداد أيام المعرض.
الذكرى 22 لخطاب أجدير
وجاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى التي قدمها المهدي محيب، الذي استهلها بحلول الذكرى 22 لخطاب صاحب الجلالة بأجدير ، وهي مناسبة تصفها الحركة الأمازيغية بالمغرب بـ"التاريخية" بالنظر إلى الخطوات والقرارات التي تلتها للنهوض بالأمازيغية وإعادة الاعتبار إليها.
وجاء الخطاب بعد عامين من اعتلاء العاهل المغربي العرش، وفي سياق كانت فيه الحركة الأمازيغية بالمغرب تضغط في اتجاه اعتراف الدولة باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وفي 17 أكتوبر عام 2001، ألقى الملك المغربي خطابا بأجدير (وسط البلاد) أكد فيه على أن النهوض بالأمازيغية "مسؤولية وطنية"، وبأن جذورها "تمتد في أعماق تاريخ الشعب المغربي".
ومن بين ما جاء في الخطاب إعلان الملك محمد السادس عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وحدد له مهمة تقديم المشورة بشأن سبل صيانة وترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وجاء في الخطاب "(…) فإن قيام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمهام المنوطة به في الحفاظ على الأمازيغية والنهوض بها وتعزيز مكانتها في المجال التربوي والاجتماعي والثقافي والإعلامي الوطني من شأنه أن يعطيها دفعة جديدة كتراث وطني يعد مبعث اعتزاز لكل المغاربة".
بعد هذا الخطاب الذي ما تزال تصفه الحركة الأمازيغية بالمغرب بـ"التاريخي"، شهدت المسألة الأمازيغية تحولات سريعة، لعل من أبرزها إقرارها لغة رسمية للبلاد عام 2011.
برنامج التخفيف من أثر نقص التساقطات المطرية تطوان
وفي خبر آخر على القناة الأولى، يتميز انطلاق الموسم الفلاحي 2023-2024 بجهة طنجةءتطوانألحسيمة ببرمجة زراعة أزيد من 60 ألف هكتار بالخضروات.
وحسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، تضم المساحة المبرمجة أكثر من 24 ألف هكتار من الخضروات الخريفية، والتي تتوزع على 15 ألف و580 هكتار من البطاطس (زائد 10% مقارنة مع السنة المنصرمة)، و3100 هكتارا من البصل (زائد 5 % )، و1335 هكتار من الطماطم (زائد 11 %).
لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي، أفادت المديرية الجهوية للفلاحة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنها قامت، بتنسيق مع الغرفة الفلاحية الجهوية والمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية وكافة الشركاء، باتخاذ عدة إجراأت وتدابير، لاسيما في إطار البرنامج الخاص بتكثيف زراعة الخضروات بالجهة، حيث شرعت مصالحها منذ بداية الموسم في تنزيل البرنامج لتوفير ظروف مواتية للإنتاج الفلاحي.
في هذا الصدد، تم تحديد دعم مهم لبذور البطاطس عند 15 ألف درهم للهكتار للبذور المعتمدة مقابل 8000 درهم للبذور العادية، وبالنسبة لبذور وشتلات البصل، تم تحديد دعم مهم يصل إلى 5000 درهم للهكتار للبذور والشتلات المعتمدة، مقابل 4000 درهم للهكتار للبذور وشتلات البصل العادية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:02 المغرب يشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت بتركيا
- 15:53 وفد عسكري مغربي رفيع يزور حاملة طائرات أمريكية
- 15:40 زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25 القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02 دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52 ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46 نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء