قراصنة يتمكنون من اختراق وكالة الإستخبارات الروسية.. ويسربون أكثر من 7 تيرا بايت من البيانات السرية
تمكن "هاكرز" محترفون يطلقون على أنفسهم إسم (0v1ru$)، من الوصول إلى خوادم شركة SyTech التقنية والوصول إلى ملايين المعلومات حول مشاريع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن العملية تمت في 13 يوليوز 2019، وعلى إثرها تم تسريب 7.5 "تيرا بايت" من البيانات السرية، ومن ثم قاموا بوضع صورة الوجه المتهكم بالأعلى على موقع الشركة الرسمي في النهاية.
ووصلت علمية الاختراق في خوادم الشركة إلى كامل شبكة التقنية، وبعدها قام القراصنة بمشاركة البيانات مع مجموعة Digital Revolution.
لتقوم المجموعة الثانية بنشرها على حسابها على "تويتر" وارسالها إلى هيئة الإذاعة البريطانية BBC النسخة الروسية.
وبحسب أحد المواقع التقنية، فإن مشاريع الحكومة تشمل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي:
1- مشروع لجمع البيانات للمستخدمين على الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك ولينكدإن وVK.
2- مشروع لحركة الشبكات الخفية المعروفة باسم (Tor) باستخدام خوادم احتيالية.
3- مشروع لدمج شبكات الند للند P2P على طريق ما يحصل مع التورنت.
4- مشروع لمراقبة والبحث عن اتصالات البريد الإلكتروني التي تتم عبر خوادم الشركات الروسية.
5- مشروع للتحقيق في التقنيات الروسية على الإنترنت وكيف تتصل مع الشبكات في الدول الأخرى.
6- مشروع لإنشاء شبكة داخلية لتخزين البيانات الحساسة ومعلومات الشخصيات رفيعة المستوى لتكون مفصولة عن باقي شبكات الدولة.
ويعتبر مشروع مراقبة حركة الشبكات الخفية (Tor) من أبرز المشاريع التي تعمل عليها الحكومة الروسية، حيث أنه هذا النوع من الشبكات يعمل على الجيل الثاني من الاتصالات وبالتالي يصعب مراقبته أو التجسس عليه، لذلك فإن القدرة على معرفة حركة خوادم تلك الشبكات سيعني الوصول إلى أماكن معلومات مهمة في الغالب.
وتمثل المشاريع بكاملها خطوة طبيعية لموسكو وأجهزة الاستخبارات أو الأمن في معظم دول العالم، فجمع المعلومات حاليا يتم بسهولة عبر شبكات الإنترنت والاتصال.
للإشارة، فمسألة التدخلات الروسية لم تغب عن "السجال الإنتخابي" في الولايات المتحدة منذ الكشف عن اختراق خوادم لجنة الحزب الديمقراطي في 2016، والذي أعاد إلى الواجهة قضية البريد الإلكتروني لمرشحته "هيلاري كلينتون".
وكانت الاستخبارات الأميركية قد وجهت أصابع الاتهام، ضمنيا، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فيما أشارت تقارير إعلامية، إلى أن الاستخبارات الأميركية تملك أكثر بكثير من الاتهام، وأن ثمة "عصابات" قرصنة روسية باتت تسير حروب روسيا السايبرية عبر العالم، وتقودها الاستخبارات الروسية من الخلف.
وفي السابق كانت جميع أصابع الإتهام تتوجه إلى روسيا مع كل عملية اختراق، لكن العملية هذه المرة وقعت في الديار الروسية.. فمن سيكون المتهم يا ترى..!؟
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا