قمة مانشستر يونايتد وارسنال بطموحات متفاوتة في الدوري الانجليزي
يستضيف مانشستر يونايتد، نظيره فريق أرسنال، فى مواجهة مرتقبة في الرابعة والنصف مساء اليوم، الأحد، على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2023 – 2024.
ويسعى فريق "المدفعجية" لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما، وهو يملك في رصيده 83 نقطة (متأخرا بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر)، في حين يأمل فريق "الشياطين الحمر"، صاحب المركز الثامن برصيد 54 نقطة مع امتلاكه مباراة مؤجلة مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، العودة إلى نغمة الانتصارات في البطولة، التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين.
وخسر مانشستر يونايتد مباراة واحدة فقط من آخر 16 مباراة على أرضه في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام أرسنال (فاز في عشر وتعادل في خمس)، إذ إنه هُزم بهدفٍ من دون ردّ في نونبر 2020، فيما يتطلع أرسنال إلى الفوز، في ثنائية الدوري، على كتيبة المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007، بينما فاز آخر مرة بثلاثية متتالية على "الشياطين الحمر" بين نونبر 1997 وشتنبر 1998.
وبعدما فشل في التسجيل في 12 من أول 22 مباراة خارج أرضه في الدوري الإنكليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد، نجح أرسنال في هز الشباك بكلّ زياراته التسع الأخيرة في البريمييرليغ إلى "أولد ترافورد". وخسر يونايتد على أرضه أمام فريقين من لندن (كريستال بالاس وفولهام) في الدوري هذا الموسم؛ وهُزم مرتين فقط من قبل أمام ثلاثة فرق من العاصمة في موسم واحد في الدوري الإنكليزي الممتاز، وشهدت كلتا المناسبتين الخسارة أمام أرسنال (2001–2022 و2020–2021).
وخسر أرسنال مباراته الأخيرة خارج أرضه في الدوري في ثلاثة من مواسمه الأربعة السابقة تحت قيادة ميكيل أرتيتا، باستثناء الفوز 3-1 على كريستال بالاس في 2020-2021، ومع ذلك، لم يخسر "المدفعجية" عندما واجه مانشستر يونايتد في مباراته الأخيرة خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز (فاز مرة وتعادل في مواجهتين)، وحصل على اللقب بفوزه على المنافس نفسه 1-0 في موسم 2001-2002.
وتتجه مسارات الفريقين في اتجاهات مختلفة تماماً، فبينما يسعى أرسنال للتتويج باللقب للمرة الـ14 في تاريخه، فإن مانشستر يونايتد يحاول تجنب أدنى مركز له في عصر الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي بدأ لأول مرة موسم 1992-1993. ولا يزال بإمكان تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إنقاذ موسمه بالفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي هذا الشهر، حينما يلعب المباراة النهائية ضد الجار اللدود مانشستر سيتي، ولكن حتى في حال التتويج باللقب، فإنه لن يخفي الأداء البائس لفريقه في الدوري، وفي وقت يعمل خلاله المالك المشارك الجديد جيم راتكليف على وضع حد لكبوات النادي العريق في السنوات الأخيرة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26 الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04 السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51 بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42 مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28