قيادي بـ"الحمامة": "لن نسمح بتقزيم التجمع الوطني للأحرار"

أكد "مصطفى بايتاس" عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الرباط - سلا - القنيطرة، يومه السبت 14 ماي الجاري بسلا، أن من يحاول اليوم تقزيم الحزب، تناسى أن المغاربة قطعوا مع هذا المنطق يوم 8 شتنبر الماضي. 

وقال "بايتاس": "لن نسمح بتقزيم التجمع الوطني للأحرار". موضحا أن التاريخ ينصف دائما من كان يملك تصورات ويدافع عن قيم وثوابت واضحة، ويشتغل بأجندة تنتصر للوطن والمواطنين، وأضاف "لسنا ملائكة نحن حزب يصيب ويخطئ لكننا لا نخطئ في التوابث، ولا نحتاج للدروس ممن قام بالمراجعات عديدة، الأحرار وبعد 44 سنة من التواجد الحقيقي ومن المعانقة الصادقة وتبني الثوابت الحقيقية له الحق في الإفتخار بإيمانه المستميت بتواثب وطنه، في وقت كانت فيه الطوائف تمارس جمع الحطب في غابات وليال مظلمة".

وشدد عضو المكتب السياسي لـ"الأحرار"، على أن الأخير ناضل طيلة 44 سنة وسيستمر في النضال من أجل وطن قوي يسوده نظام ملكي بتوابثه الواضحة، الدين والوحدة الترابية والخيار الديمقراطي، ذلك لأنه حزب واضح صادق مع نفسه ويشتغل بأجندة واضحة يعرفها المغاربة من طنجة إلى لكويرة. معبرا عن اعتزازه بتدبير الأحرار للحكومة إلى جانب حلفاء، يستحقون كل التقدير على انخراطهم المسؤول لإنجاح التجربة الحكومية.

من جهته، أشاد "أنيس بيرو"، عضو المكتب السياسي لـ"التجمع الوطني للأحرار"، خلال ذات المؤتمر، بدينامية الحزب التي أطلقها عزيز أخنوش منذ 2016، والتي بوأت الحزب بعد سنوات من العمل المضني المرتبة الأولى في الإنتخابات، معتبرا أنها مكانة ونتيجة مستحقة. موضحا أن نتائج الحزب الإيجابية تضع على كاهلهه مسؤولية كبيرة، تجاه المواطنين الذين آمنوا بمشروعه وصوتوا لصالحه.

وأكد "بيرو"، على أن إيديولوجية الأحرار ترتكز على الصدق والمصداقية وعلى العمل وإنتاج الأفكار وابتكار الحلول للمشاكل المطروحة من سنوات، مضيفا أن منهجية العمل التي لامسها المغاربة طيلة السنوت الماضية زرعت الأمل في مستقبل أفضل، وهو الأمر الذي تشتغل عليه الحكومة اليوم.

وفي كلمة مماثلة، قالت "أمينة بنخضراء"، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، ورئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، إنها مناسبة للافتخار بنتائج انتخابات 8 شتنبر، وأيضا مخرجات المؤتمر الوطني الأخير، الذي أعطى انطلاقة جديدة ودينامية جديدة باسم "مسار التنمية" بعد "مسار الثقة" الناجح.

وأضافت "بنخضراء"، أن هذه المرحلة تأتي بعد خمس سنوات من العمل، معربة بهذه المناسبة، عن شكرها لرئيس الحزب "عزيز أخنوش"، صاحب الفضل الكبير في هذا النجاح الكبير، من خلال البرامج الضخمة والدينامية التي عرفها الحزب خلال تلك الفترة، مما منح الحزب ثقة المغاربة، كما بوأه صدارة الإنتخابات، مشددة في نفس الوقت على أن الأمر يتعلق بمسؤولية كبيرة على عاتق الحزب ومختلف مكوناته، وهي تنفيذ مختلف الإلتزامات والبرامج. مشيرة إلى أهمية البرامج الكثيرة التي تقوم الحكومة بتنزيلها وتنفيذها على أرض الواقع، وذلك في إطار بناء مغرب ديمقراطي اجتماعي تحت الرعاية إسلامية لجلالة الملك محمد السادس.

كما نوه "لحسن السعدي"، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وعضو المكتب السياسي لـ"التجمع الوطني للأحرار"، بنضالات نساء ورجال الحزب طيلة 44 سنة من التواجد الميداني والسياسي والفكري. مشددا على أن "تجمع الأحرار" حزب حقيقي، ومؤسسة للتأطير والتكوين السياسي تأسس في فترات كان  فيها البعض يناقض ذاته وتاريخه وثوابت بلاده.