"قيس سعيد" يؤدي اليمين الدستوري على "مصحف مغربي" رئيسا جديدا لتونس
أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر في مقر البرلمان بالعاصمة، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.
وتم انتخاب قيس سعيد، في 13 أكتوبر الجاري، بنسبة 72،71 بالمئة، مقابل 27،29 بالمئة لمنافسه في الدورة الثانية نبيل القروي. ويمثل الرئيس التونسي الجديد، أستاذ القانون الدستوري، لدى شريحة واسعة من التونسيين رجل الصرامة و"النظافة" والذي يقدم نفسه كمستقل، متبنيا بعض الأفكار المحافظة.
وفي هذا الصدد، قال عبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان التونسي بالنيابة، في تصريح لراديو "موزاييك أ ف أم"، إن أداء اليمين شرط دستوري لمباشرة الرئيس لمهامه. مؤكدا على أن رئيس الجمهورية يستمد صفته من إعلان الهيئة المشرفة على الإنتخابات فوزه بالإنتخابات نهائيا، إلا أنه لا يستطيع المباشرة إلا بتوفر شرط أداء اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب خلال جلسة ممتازة.
وتابع رئيس البرلمان التونسي بالنيابة، أن النص القانوني لم يقل أن أداء اليمين يكون على مصحف، لكن الدارج في كل البلدان الإسلامية أن المسلمين يؤدون اليمين على مصحف، عبر وضع اليد اليمنى عليه والنطق بالجملة المنصوص عليها في الدستور. مشيرا إلى أن المصحف الذي سيؤدي عليه، قيس سعيد، القسم تمت طباعته في تونس سنة 1981، وهو مصحف فخم وعلى رواية قالون عن نافع، وهي الرواية التي يقرأ بها في تونس، ومكتوب بخط مغربي، الخط الأصيل في تونس، ومن يوم دخول هذا المصحف إلى مجلس نواب الشعب في أواخر الثمانينات، درج كل رئيس جمهورية على أداء اليمن عليه.
يذكر أن رئيسا مجلس النواب "الحبيب المالكي"، ومجلس المستشارين "حكيم بنشماش"، قد حلا مساء أمس الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري بتونس، بتكليف من الملك محمد السادس، لتمثيل جلالته في حفل تنصيب الرئيس التونسي الجديد "قيس سعيد".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا