لمن يريد التخلص من اكتئاب زمن كورونا؟ إليك الحل السحري
وكالات
بزمن كورونا، أصبح الاكتئاب هو مرض العصر، نظرا لظروف العزل وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والحرمان من لقاء الأهل والأصدقاء وزملاء العمل، في ظل تفشي كوفيد-19.
ولجأ الكثيرون بالفعل للأطباء في محاولة لعلاج الاكتئاب الذي أصاب الملايين حول العالم. ومع ذلك، فإذا كنت تعاني من اكتئاب بسيط لا يستدعي اللجوء للطبيب، فقد يكون العلاج في متناول يدك وعلى بعد خطوات.
فقد توصلت دراسة جديدة إلى أن بعض المركبات الموجودة في الفطر أو المشروم قد تكون فعالة تمامًا في تخفيف أعراض الاكتئاب، مثل فعالية عقاقير مضادات الاكتئاب، بحسب ما ورد في موقع "لايف ساينس" Live Science المعني بالشؤون العلمية والصحية.
ووجدت الدراسة أن المشروم أو كما أسماه الموقع الطبي "الفطر السحري" يحتوي على مركب "السيلوسيبين"، الذي تبين أنه عند تناوله أظهر انخفاضًا في أعراض الاكتئاب.
لذا تستهدف الدراسة بحث مدى إمكانية استخدام المشروم في علاج مرضى الاكتئاب، لما يمتلكه من خصائص عديدة تعمل على تحسين المزاج وتخفيف أعراض التوتر والقلق.
وأوضحت نتائج الدراسة أن "السيلوسيبين" قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب، ومع ذلك، حذر الباحثون من تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المركب دون الرجوع للأطباء، لأن تناول "السيلوسيبين" دون الإشراف الطبي الذي يوصي باستخدام جرعة محددة يمكن أن يكون له آثار سلبية.
وأشارت العديد من الدراسات السابقة إلى أن "السيلوسيبين" يمكن أن يوفر فوائد للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج أو الذين يعانون من ضائقة نفسية مرتبطة بأمراض معينة مثل السرطان.
وأشار الباحثون إلى فعالية "السيلوسيبين" في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد، حيث مازال العلماء يستهدفون تحديد مدى آثاره على المصابين ومدى تأثيراته الدوائية على بعض حالات الاكتئاب.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي