ماذا تعرفون عن التراث الموسيقي المغربي؟

تكريم التراث الموسيقي المغربي والتوفيق بين الجمهور وتراثه. هذا هو طموحنا من خلال هذا العرض الأسبوعي لمختلف أنواع الموسيقى والرقص، التي تغني ثراء فن الأجداد هذا. اليوم ، ندعوكم لاكتشاف 3 أنماط لا ينبغي الخلط بينها:

كيدرا | كلميم واد نون

ولدت هذه الرقصة الخاصة بالصحراء عند أبواب الصحراء. وهي مستوحاة من دورات الحياة وتؤديها امرأة مغطاة بحجاب أسود يسمى "الحايك"، وتحيط بها دائرة من الناس. فقط الأيدي، التي ترمز إلى النور، تنبثق من الحجاب الأسود الذي يرمز إلى الليل والطاقة الكونية. إنها تدور، تمثل السماء والأرض والريح والماء والماضي والحاضر والمستقبل. يتم استخدامها للتعبير عن جميع المشاعر ، بما في ذلك العاطفة والفرح والجمال والدراما والألم. على إيقاع الطبول، تميل المرأة إلى الأمام وإلى الجانبين وترقص حتى تدخل في شبه غيبوبة. مدينة كلميم هي وجهة أصيلة، تشتهر بمناخها اللطيف بتأثيرات المحيطات، فهي ترى معظم ثقافاتها الزراعية تتركز في واحاتها.

الطرب الحساني | العيون ء الساقية الحمراء

يعود فن الطرب الحساني إلى زمن بعيد. على خلفية من الآلات الوترية والإيقاعات المصنوعة من الخشب أو التراب أو جلد الغنم أو الجمل العربي ، فإن أغاني الطرب الحساني تشبه الشعر الذي ترتبط كلماته بتاريخ الماضي وتعبر عن العلاقات من سكان الصحراء مع الطبيعة. كما أنهم يترجمون حبًا عميقًا لهذا المكان السحري وفلسفة جميلة للحياة. إيقاعات نوع الطرب الحسني مشتركة في جميع المناطق التي تعبرها الصحراء. المنطقة مناسبة بشكل خاص لتربية الحبوب والدواجن والماعز والإبل.

الركبة من زاكورة | زاكورة درعة ء تافيلالت

بالنزول في جبل زاكورة، حيث تدوي الأجواء الرائعة بأصوات فرقة الركبة زاكورة. يصطف رجال ونساء هذه المجموعة الاستثنائية ويرتدون ملابس بيضاء، ويقدمون رقصة بإيقاعات رائعة تنبض بالحياة على أصوات الطبول والأصوات. في وقت العرض، يضع زوجان نفسيهما في مركز الراقصين والموسيقيين ويؤدون تصميم رقصات إيقاعية. بشكل عام، يروي الشعر المغني العديد من الأحداث في الحياة ويحتفي بالحب الذي عاشه مجتمع الواحات هذا في جنوب المغرب. ترتبط حياة سكان المنطقة ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة وأفضل مثال على ذلك هو العصر. يتكون موطنهم التقليدي من القصبات الترابية، وهو موقف بيئي يعود تاريخه إلى الليل.

هل ترغب في معرفة المزيد؟ سنراكم الأسبوع المقبل. فكونوا في الموعد.

  *بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma