مباحثات "ميارة" مع رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي

تباحث "النعم ميارة"، رئيس مجلس المستشارين، بمكسيكو، مع رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي "أنا ليليا ريفيرا"، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للمكسيك بين 20 و24 فبراير الجاري.

وخلال اللقاء، أشار "ميارة" إلى التحديات الإقليمية والدولية المشتركة التي تواجه كلا البلدين، مبرزا ضرورة تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والبيئية، بما يعزز استقرار المنطقة ويعمق التكامل بين البلدين.

وشدد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية توحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، موضحا أن التعاون المشترك في القضايا الحيوية لا يعود بالنفع فقط على المغرب والمكسيك، ولكنه يسهم بشكل فعال في تحقيق استقرار المنطقة برمتها، مما يمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.

ونوه بالإجماع حول الإشادة والترحيب بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، باعتبارها نموذجا للتعاون جنوب – جنوب يمكن من ربط الجسور بين دول أفريقيا والدول الأطلسية بأمريكا اللاتينية وباقي الدول العربية.

من جهتها، أشادت رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي بالإنخراط النشط لمجلس المستشارين المغربي لتعزيز الروابط مع الهيئات التشريعية المماثلة والمنتديات الإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي.

كما ثمنت مخرجات المنتدى البرلماني للحوار جنوب جنوب، بين مجالس الشيوخ والإتحادات البرلمانية بأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، والذي نظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يومي 15 و16 من الشهر الجاري، مشيدة بنجاح هذا اللقاء البرلماني الدولي ومساهمته بوجهات نظر جد قيمة لمواصلة تنمية شعوب الجنوب بفضل التعاون الوثيق بين البرلمانيين من أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية.

وأكدت الدبلوماسية المكسيكية، أن زيارة رئيس مجلس المستشارين إلى المكسيك تشكل فرصة للوقوف عند التقدم المحرز على مستوى التعاون بين المؤسستين التشريعيتين ودعم جهود البلدين لتطوير التعاون في المجالات ذات الأولوية، كتغير المناخ وتدبير الهجرة ومكافحة الإرهاب، ناهيك عن الفلاحة والطاقات المتجددة والصناعات المتطورة. مشيرة إلى أنها خطوة جديدة في مسار العلاقات الثنائية وفرصة لتحديد المجالات التي من شأنها توسيع وتطوير هذه العلاقات.