متابعة.. بعد العيون والداخلة رشيدة داتي بطرفاية
في خطوة تعكس رمزية سياسية وثقافية قوية، أصبحت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أول وزيرة فرنسية تزور الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، فبعد العيون والداخلة زارت مدينة طرفاية، حيث ارتدت الزي التقليدي الصحراوي، متجسدا في الملحفة، من قلب مدينة طرفاية المغربية.
وتعزز هذه الزيارة التاريخية موقف باريس الداعم لمغربية الصحراء، وتفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين،كما تشكل هذه الزيارة غير المسبوقة تحولا مهما في الموقف الفرنسي، إذ لم تقتصر على التصريحات الدبلوماسية، بل تضمنت حضورًا ميدانيًا يعكس دعم باريس الفعلي للوحدة الترابية للمغرب.
وفي هذا الصدد، وجّهت رشيدة داتي الوزيرة الفرنسية من قلب طرفاية، رسالة واضحة حول احترام باريس للثقافة الصحراوية المغربية، ما قد يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل، كما يعكس ارتداء الملحفة الصحراوية الاعتراف بالهوية المغربية للصحراء وتعزيز الروابط مع سكانها.
وقامت الوزيرة بزيارة بيت البحر “كاسمار” والمتحف المحلي بطرفاية، في خطوة تعزز الاهتمام بالتراث التاريخي والثقافي للمنطقة، وتؤكد التبادل الثقافي بين المغرب وفرنسا.
وجدير بالذكر أنه وفي بيان سابق نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “إيكس”، أكدت داتي أن “حل الحكم الذاتي للصحراء المغربية الذي اقترحه المغرب هو الخيار الوحيد والمناسب والآمن والقابل للتطبيق لضمان الأمن، سواء في المغرب أو في أوروبا”، معبرة عن تثمينها للموقف الإسباني الجديد.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:40 مرسوم يحدد تفاصيل إشتغال قنوات الرياضة الأربع الجديدة
- 10:25 اليمني يكشف ل"ولو" حقائق صادمة حول مصفاة لاسامير
- 10:24 خبير فرنسي يشيد باحترافية الأجهزة الأمنية المغربية
- 10:02 اتفاقية شراكة بين العيون ومانديرا الكينية
- 09:41 قراصنة مواعيد الفيزا أمام القضاء
- 09:34 الجفاف يقلص مساحة زراعة “الدلاح”بـ 30 %
- 09:13 مندوبية السجون تنفي اتهامات تسهيل إدخال المخدرات إلى السجناء