مدرب "لبؤات الأطلس" يشيد بتطور كرة القدم النسوية في المغرب

قال الإسباني "خورخي فيلدا رودريغيز"، المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خلال لقاء صحفي نظم بمركب محمد السادس لكرة القدم، يومه الأحد 15 أكتوبر الجاري بسلا، إن كرة القدم النسوية المغربية "ينتظرها مستقبل مشرق وواعد".

وقال "رودريغيز"، إنه "فخور بالثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق رينالد بيدروس وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021"، والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية كأس العالم الذي نظم بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا. وأضاف أن "الأمر يتعلق بتحد سيخوضه بمزيد من التفاؤل والإلتزام"، معربا عن طموحه في بناء وتكوين منتخب قوي متشبع بالروح التنافسية.

وأشاد الناخب الجديد لـ"لبؤات الأطلس"، بـ"البنيات الرياضية في المغرب، وخاصة مركب محمد السادس لكرة القدم، والتي ترقى إلى مستوى العالمية"، مبرزا رغبته في إرساء فلسفة كروية تشكل هوية للمنتخب المغربي النسوي. وأردف بالقول: "طالما أعجبت بموهبة وشغف اللاعبين المغاربة"، معتبرا أن "المساهمة في مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي مسؤولية قبلت بها بتواضع كبير".

وسجل المدرب الإسباني، أن لاعبات المنتخب الوطني لا يمثلن بلدهن فقط، وإنما "كل النساء اللواتي يكافحن من أجل تحقيق أحلامهن". مؤكدا أنه قضى لحظات قوية رفقة المنتخب النسوي الإسباني، حيث ظفر بالنسخة الأخيرة لكأس العالم.

من جانبه، أفاد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "فوزي لقجع"، بأن الإدارة التقنية السابقة للمنتخب الوطني النسوي قامت بعمل جيد توج بتأهله إلى ثمن نهاية كأس العالم الأخير. وأبرز أن طموح المغرب وجلالة الملك محمد السادس وعموم المغاربة يتمثل في لعب أدوار حاسمة في المنافسات الدولية، لاسيما كأس العالم، مشيرا إلى أن كرة القدم المغربية تعرف دينامية حقيقية.

ونوه رئيس الجامعة الملكية، أن "التأهل إلى كأس العالم وبلوغ ثمن النهائي أصبح الآن من الماضي. واليوم هناك فرق وطنية على غرار كرة القدم داخل القاعة، تطمح إلى التتويج بلقب عالمي". مبرزا أن الإستحقاقات القادمة أمام لبؤات الأطلس ستكون هي كأس أمم أفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب سنة 2024، وكذا كأس العالم 2027.

وسبق للمدرب الإسباني "خورخي فيلدا"، التتويج صحبة المنتخب الإسباني بآخر نسخة من كأس العالم للسيدات 2023، التي أقيمت مؤخرا في أستراليا ونيوزيلندا.