مرة أخرى.. سيارة "مجنونة" تدهس شرطيين وترسلهما للمستشفى في حالة خطيرة بعاصمة سوس

وقعت اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، حادثة سير خطيرة بشارع 20 غشت، بمدينة أكادير أدت إلى إصابة شرطيين من فرقة الدراجين بجروح متفاوتة الخطورة.

وحسب مصادر إعلامية، فإن "سيارة مجنونة" فاجأت الشرطيين الدراجين، الذين يعملان بالفرقة السياحية، أثناء وقوفهما ومزاولتهما لعملهما بشارع 20 غشت ودهستهما بقوة قبل أن يلوذ السائق بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وفور علمها بالحادث، هرعت مصالح الأمن إلى عين المكان، حيث جرى نقل الدراجين لإحدى المصحات الخاصة من أجل تلقي العلاجات الضرورية، كما تم فتح تحقيق في الحادثة بتعليمات من النيابة العامة لتحديد هوية السائق المتهور.

وتسببت الحادثة في إصابة أحد الشرطيّين برضوض وكسور بليغة، استدعت نقله إلى إحدى المصحات الخاصة حيث أُخضع لعملية جراحية، زوال اليوم، فيما زميله مازال يتلقى العلاجات اللازمة.

يشار إلى، أن شرطي يعمل بفرقة السير والجولان في مدينة سلا، أصيب مؤخرا بإصابة خطيرة في الرأس، بعد أن دهسه سائق سيارة، من ذوي السوابق القضائية، بعد أن حاول الشرطي توقيفه بطريق القاعدة الجوية بسلا.

وتمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة سلا، في "ظرف قياسي" من توقيف سائق سيارة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الإمتثال، ومحاولة القتل العمد والتي كان ضحيتها شرطي يعمل بفرقة السير والجولان.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 25 سنة، كان قد رفض الامتثال لدورية الشرطة المكلفة برادار مراقبة السرعة، بعد ارتكابه لمخالفة مرورية، تتمثل في تجاوز السرعة المسموح بها.

وتعمد المشتبه فيه، الفرار وإصابة موظف شرطة آخر، برتبة مقدم شرطة رئيس، بإصابة خطيرة في الرأس بعدما تعمد الضغط بقوة على دواسة سرعة السيارة أثناء توقيفه بطريق القاعدة الجوية بسلا.

وقد تم توقيف المشتبه فيه، يضيف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، مباشرة بعد محاولته الفرار من مكان الحادث، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

وكلف المدير العام للأمن الوطني المصالح المركزية المختصة ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالتكفل بجميع نفقات تطبيب واستشفاء الشرطي المصاب، وتتبع حالته الصحية، وتمكينه من كل المساعدات الضرورية.