مسؤولة إسبانية سابقة: أمريكا ليست وحدها التي تدعم مغربية الصحراء
كتبت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، "آنا بالاثيو"، في عمود نشرته مؤخرا المنظمة الإعلامية الدولية "بروجيكت سنديكيت"، التي تتخذ من براغ مقرا لها؛ أن الإتحاد الأوروبي مدعو للإضطلاع "بدور ريادي" في إعادة إطلاق محادثات بين الأطراف من أجل التسوية النهائية للنزاع حول الصحراء.
وأوضحت "آنا بالاثيو"، أن الوضع القائم في الصحراء، وفي المغرب العربي بشكل أوسع، لا يمكن أن يستمر، محذرة من أنه "في حال عودة الحرب، فإن من شأن ذلك أن يزج بكل المنطقة في وضع من عدم الإستقرار". مبرزة أن "الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تدعم المغرب في نزاع الصحراء". وأردفت أنه "بحلول متم سنة 2020، فتحت 18 دولة من إفريقيا جنوب الصحراء والخليج أو أعربت عن نيتها فتح قنصليات لها في الصحراء، ما يعني اعترافا ضمنيا بالسيادة المغربية".
وأشارت الرئيسة السابقة للدبلوماسية الإسبانية، إلى أن جبهة "البوليساريو" طعنت، مؤخرا، دون جدوى، في شرعية اتفاقيات الصادرات الفلاحية والصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي لدى محكمة العدل الأوروبية. مؤكدة أن "(البوليساريو) تحتجز الصحراويين من أجل دعم الخطاب القائل بأن المغرب محتل، وهو خطاب لا يؤكده القانون الدولي"، موضحة أن أيا من قرارات مجلس الأمن الـ69 بشأن الصحراء "يشير إلى احتلال". وسجلت أن هذه القرارات تدعو الأطراف، بالأحرى، إلى التفاوض على تسوية سياسية.
وكان النائب البرلماني الفرنسي "لوران غارسيا"، قد أكد بدوره يومه الأربعاء 24 مارس الجاري، خلال محادثات جمعته مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، "إدريس القيسي"، أن الإعتراف الأوروبي بسيادة المغرب على صحرائه لن ينتظر كثيرا حتى يأتي.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:02 "احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52 عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43 المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10 شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47 الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27 كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23 الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم