ملعب البيضاء الكبير.. تصميم مستوحى من الموسم والخيمة

كشفت شركة التصميم الإنجليزية "بوبيلوس"، ومجموعة ولعلو "Oualalou+Choi" للتصميم والدراسات المعمارية، مساء الأربعاء 20 مارس 2024، عن فوزهما بصفقة تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي سيشيد على مساحة تبلغ 100 هكتار في جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان، ويتسع لـ115 ألف متفرج.

وذكرت "بوبيلوس" في بلاغ لها، أن تحالفها مع مكتب ولعلو للتصميم والدراسات المعمارية "Oualalou+Choi"، فاز بعقد تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المتوقع، أن يكون أكبر ملعب في القارة الأفريقية. مؤكدة أنه سيكون متوافقا تماما مع معايير الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسيكون جاهزا لإستضافة مباريات نهائيات كأس العالم "مونديال 2030"، وسيكون معقل أكبر فريقين في المدينة.

وأضافت الشركة الإنجليزية، أنه تم استلهام مخطط تشييد الملعب من التجمع الإجتماعي الترفيهي في المغرب، المعروف باسم "الموسم"، وأن هيكلة الملعب سيتجسد على شكل خيمة كبيرة. وقال كريستوفر لي، المدير الإداري لشركة "بوبيلوس" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن فخورون جدا باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا "Oualalou+Choi". يعد الملعب الكبير بالدار البيضاء مكانا مميزا ومعلما لمواطني الدار البيضاء والمغرب، والذي سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم".

أما "فرانسوا كليمان"، المدير الأول ورئيس شركة "بوبيلوس"، والمهندس الرئيسي للمشروع، فصرح قائلا: "يعتبر الملعب الكبير بالدار البيضاء حجر الزاوية في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب. وسيكون الملعب متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030. وتدل وتيرة أعمال البناء المتوقعة في بنسليمان على التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع المذهل. في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية. سيكون بمثابة رصيد كبير للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية".

من جانبه، قال "طارق ولعلو"، الشريك المؤسس لمكتب الدراسات "Oualalou+Choi"، والمهندس الرئيسي للمشروع: "إن الملعب الكبير بالدار البيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة، متجسدة في الشخصيات القدمية والأنشطة الثقافية، على غرار الموسم، والخيمة، والحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية. إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن الملعب الكبير بالدار البيضاء هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية".