من أجل "المساواة".. حركة "مالي" تثير الجدل بخطوة غير مسبوقة في شوارع الرباط
خلقت "الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية"، المعروفة إعلاميا بحركة "مالي"، الجدل بالمغرب من خلال إقدامها على تعويض أسماء عدد من الشوارع والأزقة والساحات الرباط بأخرى نسائية لشخصيات تاريخية أو سياسية قديمة وحديثة، من قبيل تعويض شارع مولاي إسماعيل بشارع ثورية الشاوي (أول مغربية تقود طائرة)، وزنقة تطوان بزنقة "السيدة الحرة"، وساحة "أبراهام لينكولن"، بساحة "زينب النفزاوية".
وفي هذا السياق، أكدت منسقة الحركة "ابتسام لشكر"، أن هذه الخطوة جاءت لـ"إثارة اهتمام المجتمع بمسارات هذه الشخصيات، وما راكمته من أجل تحرر المرأة المغربية، وتخطي الذهنية الذكورية السائدة في المجتمع".
وتابعت المتحدثة ذاتها أن "هذه الذكورية لا توجد فقط في العائلة أو العمل أو الإدارة، ولكن حتى في تسمية الشوارع والحارات والميادين، إذ تكثر الأسماء الذكورية بشكل لافت على حساب أسماء المغربيات رغم كثرتهن، ورغم الشهرة التي حققنها في مجالات كثيرة".
للإشارة، فـ"الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية" في المغرب (مالي)، هي حركة عالمية نسوية علمانية أنشئت لأول مرة في المغرب في عام 2009، كمجموعة على الشبكة الإجتماعية "فيسبوك"، للكفاح من أجل الحريات الفردية في المملكة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا