من جديد.. مشكل "التسهيلات في الأداء" يعود إلى الواجهة .. ويخلق الجدل بين الوسطاء وشركات التأمين
شهد قطاع التأمينات بالمغرب منذ سنوات مضت تطورا مهما، مما ساعد على رفع رقم معاملاته إلى أكثر من 40 مليار درهم، وهو ما أتاح لشركات التأمين الحصول على أرباح ضخمة، ومكن العديد منها من اقتحام أسواق جديدة في القارة السمراء وشرق آسيا.
ورغم هذا التطور الملحوظ، ومحاولة بعض شركات التأمين تسريع وتيرة "الرقمنة" للتعامل مباشرة مع الزبناء، إلى أن شركات أخرى تحاول جاهدة إجبار وسطاء التأمين على التخلي عن تقسيط مبالغ "بوليصة التأمين" على السيارات لفائدة زبنائهم.
بعض مهنيي القطاع أكدوا في تصريح صحفي، أن شركات التأمين تسعى لإقناع الوسطاء مقابل الترويج لباقات التأمين لمدة 3 أو 6 أشهر، التي يتفادى أصحاب السيارات الإنخراط فيها بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالتأمين لمدة عام كامل.
وأضافوا أن وسطاء التأمينات، يعمدون إلى تقديم تسهيلات في الأداء، من خلال تمكين زبنائهم من تسديد مبلغ التأمين على شطرين أو 3 أشطر، وهو ما ترفضه شركات التأمين جملة وتفصيلا، حيث تتفادى الدخول في مواجهة مباشرة مع وسطائها.
مشكل تسهيلات الأداء، الذي ظل الوسطاء يتعاملون به لمدة تزيد عن 40 عاما، طفا إلى السطح مباشرة بعد صدور الدورية رقم 15-24 بتاريخ 16 يونيو 2015، وتهم كيفية استخلاص وإرجاع مبلغ بوليصة التأمين على ضوء مدونة التأمين 99-17.
جدير بالذكر، أن ما يزيد عن 2200 من وسطاء التأمين، صاروا مهددين بخطر المتابعة القضائية بسبب التسهيلات في الأداء، التي يمنحونها للزبناء منذ أعوام خلت.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01 المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39 تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري