من خلال منصتها المتميزة ..."إديال" تحتفي بتألق المرأة المغربية
اختارت إديال، تكريم النساء المغربيات والاحتفاء بأعمالهن من خلال الإعلان عن "جائزة نساء إديال" المخصصة لجميع أولئك اللواتي ساهمن ، فكريا ، وفنيا ، واجتماعيا ، واقتصاديا في إحداث تأثير في بيئتهن من خلال تكريس أنفسهن بشغف لمشاريعهن .
وتمثل هؤلاء النساء الأغلبية الساحقة، يسرن بصمت نحو النجاح كل يوم ويغيرن حياة الكثيرين، دون المطالبة بأي شيء. بالنسبة لهن، فهن يؤدين واجباتهن، لأن تأثير أفعالهن يمس حياتنا. هؤلاء النساء العاديات دليل على أنه، بغض النظر عن العمر أو الأصل أو مسار الحياة، يمكننا جميعًا النجاح في الانتصار وتحقيق أنفسنا.
من خلال مجموعة من البروفايلات، فإن مستخدمي الإنترنت مدعوون للتصويت على المسارات التي حركتهم بقوة ويتردد صداها في قلوبهم.
وتجمع هذه النسخة الأولى بين أربع فئات من المسارات الطموحة والفريدة من نوعها: مسارات مهنية، مسارات فنية، مسارات إنسانية، مسارات لها بصمة.
وهكذا، بعد تصويت متصفحي الإنترنت، ستفوز أربع سيدات بـ"جائزة نساء إديال"، أي امرأة واحدة لكل فئة.
وترى "إديال" أنه مع الانفتاح والعولمة، تشارك المرأة المغربية في تطوير نموذج اجتماعي جديد. ومع إمكانية الولوج إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحن يتعرضون لمحتوى مستورد من شركات لا تتطابق مع ثقافتنا.
ولهذا السبب، عمدت "إديال " إلى إطلاق منصة "نساء إديال"، التي تهدف إلى إثراء المشهد الإعلامي المغربي والمشاركة في بناء نموذجنا للمجتمع الذي يعكس جذورنا وهويتنا، من خلال إعداد محتوى مع كفاءات محلية سواء من (الأطباء .. علماء النفس ..الفنانين ...)، وذلك لتقديم إجابات مفيدة، ومتماشية مع المحيط الذي تقدم إليه، وكذلك الفئة المستهدفة.
رؤية هادفة
تؤكد "إديال" أن محتوى هذه المنصة يمتاز بكونه أولا مفيد، لأنها تعطي من خلاله معنى للمعلومات المجردة أو العملية من وجهة نظر المتخصصين، إذ نضعها في سياقها لتكون أكثر تحديدًا وتجنب العموميات والارتباك.
وثانيا، كاف، لأن "إديال" تريد من خلاله المشاركة في إضاءة حياة كل امرأة وتقديم مقاربة براغماتية لطريقتها في التعامل مع حياتها، من خلال دعمها في اختياراتها أو من خلال تقديم إمكانيات جديدة لها.
مشروع بناء يحرر النساء من مهامهن اليومية
تحمل "إديال" العلامة التجارية المغربية للمنتجات الاستهلاكية بشكل دائم مشروع تحرير النساء من مهامهن اليومية، من خلال توفير الوقت، للسماح لهن بالعناية بأنفسهن ومن يحبون، وذلك بقضاء وقت أقل في المهام اليومية.
وتماشيا مع هذه الرؤية، تتجاوز "إديال" هذا الواقع من خلال العمل على تزويد المرأة المغربية بكل الوسائل اللازمة لتحريرها، من خلال تغذيتها اليومية وكذلك منحها الإلهام للتحول وإيجاد نسخة جديدة منها. حيث يتم الكشف عن إمكاناتهم الحميمة وكذا إيقاظ أحلامهن العميقة.
نتفق جميعًا على أن المعلومات ذات الصلة والمفيدة هي القوة وأن المشاركة هي المفتاح الذي يغير مجتمعات بأكملها اليوم. اختارت شركة "إديال" هذه الصيغة لرفع إمكانات جميع النساء المغربيات من خلال تزويدهن بمجموعة من المعارف الضرورية لحياتهن اليومية بأشكال مختلفة: برامج تلفزيونية، صور، نصوص، ربورطاجات ... بمحتوى جمال، أسرة، صحة، علاقات إنسانية، وصفات الطبخ، الكوتشينغ، والموضة..
ومن هذا المنطلق، فإن "إديال" ترسم مسار النساء المغربيات وتشارك إسهاماتهن التي تجعل دائرة معارفهن ومجتمعنا يتطوران، من خلال عدة ربورطاجات.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع