هذا تاريخ إيداع ملفات طلبات بطاقة الصحافة

سيتم الشروع في استقبال ملفات طلبات الحصول على بطاقة الصحافة المهنية برسم 2025 ابتداء من فاتح نونبر 2024. وفق ما أعلنت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر (المجلس الوطني للصحافة).

وأكدت اللجنة في بلاغ لها، أنها تُخبر عموم الصحافيات والصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية، أنه سيتم الشروع في استقبال ملفات طلبات الحصول على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2025 خلال دورتين، مشيرة إلى أنه خلال الدورة الأولى سيتم إيداع الملفات من 01 نونبر إلى 10 دجنبر 2024، واستكمال الملفات بالوثائق الناقصة من 02 يناير إلى 28 فبراير 2025.

وأضاف البلاغ، أنه في الدورة الثانية سيتم إيداع الملفات من 03 مارس إلى 30 أبريل 2025، واستكمال الملفات بالوثائق الناقصة من 02 ماي إلى 30 يونيو 2025. مبرزاً أن الملفات تُودع عبر المنصة الإلكترونية (cartepro.cnp.press.ma)، وهي الوسيلة الوحيدة لتقديم طلبات الحصول على بطاقة الصحافة المهنية قصد تسهيل عملية إيداع الطلبات وتمكين مقدمي الطلب من تتبع مال ملفاتهم.

وأفادت لجنة تسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بأنه للحصول على بطاقة الصحافة المهنية لأول مرة، يتعين على المعنيين بالأمر التسجيل القبلي وإيداع طلبهم بالمنصة الإلكترونية، وإرفاق استمارة طلب تسجيلهم بالوثائق المطلوبة وإيداعها بشكل مباشر لدى المصالح المختصة بالمجلس، بعد أخذ موعد من المنصة المذكورة. 

وأحاطت اللجنة المؤقتة، عموم الصحافيات والصحافيين، علماً بأنها وضعت نظاماً خاصا طبقاً للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، يُحدّد الوثائق المطلوبة حسب كل صنف من أصناف الصحافيين المهنيين، مضيفة أنه يمكن الإطلاع على النظام المذكور عبر الموقع الإلكتروني التالي www.cnp.press.ma الخاص بالمجلس.

المجلس الوطني للصحافة

يُعتبر المجلس الوطني طبقا لمقتضيات الدستور ومواد القانون المحدث له، مؤسسة وطنية مستقلة تتولى في إطار القانون 90.13، التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر؛ وضع نظامه الداخلي الذي يصادق عليه بنص تنظيمي؛ وضع ميثاق أخلاقيات المهنة يدخل حيز التطبيق بعد مصادقة المجلس عليه ونشره بالجريدة الرسمية والسهر على تنفيذه؛ وضع الأنظمة الضرورية التي تضمن ممارسة مهنة الصحافة في احترام لقواعدها وأخلاقياتها والسهر على ضمان احترام المهنيين لها؛ منح بطاقة الصحافة المهنية؛ ممارسة دور الوساطة في النزاعات القائمة بين المهنيين أو بين هؤلاء والأغيار؛ ممارسة دور التحكيم في النزاعات القائمة بين المهنيين؛ تتبع احترام حرية الصحافة...