هل نظرية تبييض الأسنان بواسطة الفحم "حقيقة" أم "وهم" !؟

لا يوجد أحد لا يتمنى الحصول على أسنان بيضاء وابتسامة أنيقة، إلا أن السؤال الذي يتم تداوله بين الناس أحيانا... هل يستطيع الفحم تبييض الأسنان؟

ونقلا عن "سكاي نيوز"، فإنه مع اكتشاف العديد من الاستخدامات الآمنة والفعالة لتبييض الأسنان بمواد مختلفة، إلا أن دراسة حديثة وجدت أن الفحم له تأثير جيد على تفتيح لون الأسنان.

وكشف خبراء أن مادة الفحم، التي يدور الحديث عنها لتبييض الأسنان ليست الفحم المستخدم للشوي، بل هي مادة أخرى تعرف بفحم تبييض الأسنان، كونها تتكون من مسحوق أسود ناعم ومطحون، يصنع من قشور جوز الهند أو حفر الزيتون أو الفحم أو نشارة الخشب ومواد أخرى.

فالفحم المستخدم في تبييض الأسنان لديه شحنة كهربائية سلبية، والتي تجذب الجزيئات المشحونة إيجابيا، مثل الموجودة في السموم والغازات، بالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها.

كما أن الخصائص الكيميائية للفحم تعزز من كونه مبيض طبيعي للأسنان، إذ يقوم بالتخلص من السموم والحصول على ابتسامة أنيقة.

يشار إلى أن "تبييض الأسنان" هو أي إجراء يتم فيه جعل الأسنان تبدو أكثر بياضا، ويتم القيام بالتبييض إما عن طريق العمليات الفيزيائية التي يتم فيها إزالة التصبغات الخارجيّة من على أسطح الأسنان، أو عن طريق العمليات الكيميائية، حيث تتفاعل المواد الكيميائية مع السن لتجعله أكثر بياضا، وتتعدد طرق تبييض الأسنان، والتي تشمل معاجين الأسنان المبيضة، والمواد المبيضة والتي تصرف دون وصفة طبية مثل جل التبييض، وغسول التبييض، ولصقات التبييض، بالإضافة للمواد الموجودة في عيادة طبيب الأسنان.

وللحصول على النتائج المثالية للتبييض فلا بد من توافر بعض الشروط، منها وجود لثة وأسنان سليمة وصحية، وعدم وجود حشواتٍ في الأسنان، ولا يقوم التبييض بإزالة الطبقة الخارجية من السن أو تغيير شكل السن، وعادة ما يكون خيارا أفضل من غيره من البدائل مثل القشور الخزفية لأنه لا يشمل تغييرا في مظهر الأسنان.

وهناك طرق طبيعية أخرى لتبييض الأسنان التي يمكن استخدامها في المنزل ولكنها ليست مُثبتة علميا، أي أنه لا يوجد دليل علمي على فعاليتها أو مدى أمان استخدامها، نذكر من هذه الطرق الآتي:

• الفحم النشط، حيث إن تفريش الأسنان بدقيق الفحم من شأنه أن يزيل السموم من الفم، كما أنّه يزيل التصبّغات من على أسطح الأسنان.
• صلصال الكاولين(Kaolin clay)، حيث يقال أن التفريش بهذا النوع من الطين من شأنه أن يزيل التصبغات من على أسطح الأسنان.
•  قشور الفواكه، حيث إن فرك الأسنان بقشور بعض أنواع الفواكه مثل الليمون، والبرتقال، والموز، من شأنه أن يجعل الأسنان أكثر بياضا.