وزارة "أمزازي" توضح حقيقة إجراء الإمتحانات

كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها الأربعاء 29 أبريل الجاري، صحة الأخبار المتداولة حول إجراء الإمتحانات.

وذكرت وزارة "أمزازي" في بيانها، أنه ردا على ما نشره أحد المواقع الإلكترونية مفاده بأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد وجه مراسلة داخلية إلى رؤساء الجامعات بخصوص وضع بروتوكل خاص بإجراء الإمتحانات، فإن "الوزارة تنفي نفيا قاطعا أن يكون الوزير قد وجه أي مراسلة تتضمن المعطيات التي جاءت في المقال". مجددة الدعوة إلى ضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، وعدم الإنسياق وراء الأخبار الزائفة التي تعرض مروجيها للمساءلة القانونية.

وفي سياق آخر، تطلق وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، المرحلة الرابعة من عملية "سلامة"، لحماية الطواقم الإدارية والتربوية للوزارة الأكثر عرضة للخطر، في مواجهة جائحة "كوفيد-19".

وحسب بلاغ مشترك للوزارة والصندوق الأممي، فإنه سيتم توفير "عدة السلامة" للنظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد لهذه الطواقم المشاركة في تطوير المحتوى التعليمي عن بعد. مضيفا أن "عدة السلامة"، تحتوي على مطبوعات تحدد مجموعة من التدابير الواجب اتباعها لتلبية الإحتياجات الخاصة في سياق جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى مجموعة من المواد والأدوات الصحية التي تساعد في الوقاية من مرض كورونا.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن وزارة التربية الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان يرتبطان بشراكة استراتيجية تروم تعزيز الوصول إلى التربية والمعلومات الصحية الملائمة لإحتياجات الشباب. كما تعمل الوزارة والصندوق معا، هذه السنة، مع الأطر التعليمية واليافعين والشباب في الوسط المدرسي لتعزيز المعارف الأساسية والمهارات المطلوبة والأدوات المنهجية والضمانات اللازمة لمعالجة القضايا المتعلقة بصحتهم وأنماط حياتهم الصحية.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد أعلنت في بلاغ لها أنه تقرر برمجة العطلة الربيعية خلال الفترة الممتدة بين 27 أبريل الجالي و03 ماي القادم. مؤكدة أن هذا القرار يأتي في ظل تمديد الحجر الصحي ببلادنا إلى غاية 20 ماي القادم، ومن أجل تمكين التلاميذ الطلبة والمتدربين من أخذ قسط من الراحة وتجديد نشاطهم الذهني والجسدي.