وزير إسباني: علاقاتنا مع المغرب متميزة و"نموذج للفعالية"

أبرز وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، خلال حضوره حفل الإستقبال المنظم من قبل سفيرة المغرب بإسبانيا "كريمة بنيعيش"، مساء الأحد 30 يوليوز الجاري في مدريد، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لإعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أن العلاقة "المبنية على الوفاء والمتميزة" القائمة بين المغرب وإسبانيا تعد "نموذجا للفعالية".

وسجل "مارلاسكا"، أن "العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب لطالما كانت مهمة عبر التاريخ وقمنا بتعميقها". مضيفا "نحن نحافظ على علاقات مستقرة، وتقارب مطلق ووفاء راسخ في جميع المجالات". وأردف قائلا: "بصفتي وزيرا للداخلية، يمكنني أن أؤكد لكم أن تعاوننا في مجالات الأمن والهجرة غير النظامية والإتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب مرضي للغاية. تعاوننا في جميع هذه المجالات هو مثال على الفعالية".

وتابع وزير الداخلية الإسباني: "الإحتفال بعيد العرش هو يوم مهم للمغرب والمغاربة وأيضا للبلدان التي ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب مثل إسبانيا". مشيرا إلى أن "المغرب نجح في تنفيذ إصلاحات في السياسات الإجتماعية والمساواة والتنمية الإقتصادية والطاقات المتجددة ومكافحة تغير المناخ والطاقة والتحول الرقمي".

من جهته، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والغذاء الإسباني، "لويس بلاناس"، أن المغرب يكرس نفسه "نموذجا" لبلدان المنطقة من حيث الديمقراطية والتنمية الإقتصادية.

وقال "بلاناس"، إن "لتقدم الذي أحرزه المغرب يجعل من المملكة نموذجا للدول الأخرى في العالم العربي والأفريقي من حيث الديمقراطية والتنمية الإقتصادية واحترام حقوق الإنسان". موضحا أن المغرب باعتباره "بوابة أوروبا إلى القارة الأفريقية، بلد مهم لأفريقيا، بقدر أهمية إسبانيا بالنسبة لأوروبا".

وشدد وزير الفلاحة الإسباني، على العلاقات "الإستراتيجية والقوية والمتطلعة إلى المستقبل" بين إسبانيا والمغرب. وأضاف أن "العلاقات بين إسبانيا والمغرب استراتيجية لكلا البلدين. من مصلحتنا جميعا أن تسير على نحو جيد. وهما بالفعل يسيران على ما يرام اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا"، مؤكدا أن البلدين يقيمان "علاقات استراتيجية للصداقة والتعاون وحسن الجوار".

وخلص الدبلوماسي الإسباني، إلى "إننا نعيش في عالم معقد للغاية، وعلى الرغم من هذا الوضع، تمكنت إسبانيا والمغرب من بناء علاقة قوية للغاية وهما مصممان على تعزيزها في المستقبل".