الحكومة الجزائرية تؤجل امتحانات "الباك" إلى شتنبر
قررت الحكومة الجزائرية إنهاء السنة الدراسية الحالية، ومنع التلاميذ من العودة إلى المدارس في الظروف الحالية، بسبب انتشار فيروس كورونا، وعمدت إلى إرجاء امتحاني نهاية الطور المتوسط والبكالوريا إلى شهر شتنبر المقبل.
وحسم مجلس الوزراء الجزائري، يوم أمس الأحد، برئاسة عبد المجيد تبون، قضية السنة الدراسية وقرّر إنهاء السنة الدراسية، وفق ترتيبات تضمن سيرورة طبيعية وتستبعد شبح السنة البيضاء.
وقرر المجلس إلغاء امتحانات نهاية العام للمرحلة الابتدائية (الصف الخامس)، والتي تمكن التلاميذ من الانتقال إلى الطور المتوسط، واحتساب معدلات الفصلين الأول والثاني لتصعيد التلاميذ إلى الطور المتوسط.
وقرر مجلس الوزراء الجزائري تأجيل امتحان التعليم المتوسط من بداية يونيو إلى الأسبوع الثاني من شهر شتنبر المقبل، كما تقرر إجراء امتحان البكالوريا المؤهل إلى الجامعة في الأسبوع الثالث من شتنبر.
كذلك تقرر العمل بنفس الآلية؛ احتساب معدل الفصلين للانتقال بين سنوات الطور الابتدائي الخمس، وبين سنوات الطور المتوسط الثلاث، وكذا بين السنوات الثلاث الطور الثانوي، مع خفض معدل القبول لمساعدة جميع التلاميذ، خاصة في المناطق الداخلية.
واعتمدت السلطات الجزائرية هذه الآلية لكون الفصول المدرسية استهلكت أكثر من 80 في المائة من المقرر المدرسي، إضافة إلى أن الفصل الثالث يعد الأقصر؛ في الغالب لا يتعدى زمنه أربعة أسابيع، وهو ما شجع السلطات على استبعاد فرضية السنة البيضاء.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:23 المغرب واليابان يُوقعّان اتفاقية قرض لدعم التغطية الصحية الشاملة
- 16:11 الطالبي العلمي يتباحث مع رئيسة برلمان جنوب أفريقيا تعزيز علاقات التعاون
- 16:05 غارة إسرائيلية تستهدف الرجل الثاني في جماعة "حزب الله"
- 16:04 الداخلية تُوقِف رئيس مقاطعة طنجة
- 15:58 المنصوري عن “إيسكوبار الصحراء”: حنا ماشي بوليس باش نعرفوا تجار المخدرات لي معانا"
- 15:43 العثماني: مخابرات أجنبية و”شبكات الهجرة” وراء أحداث الفنيدق
- 15:23 المغرب يبرز مؤهلاته السياحية بمعرض باريس