X

تابعونا على فيسبوك

المغرب واليابان يُوقعّان اتفاقية قرض لدعم التغطية الصحية الشاملة

16:23

وقّع "فوزي لقجعالوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، و"كوراميتسو هيدياكيالسفير فوق العادة والمفوض لليابان لدى المملكة المغربية، و"كاواباطا تومويوكيالممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي في المغرب، يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري بالرباط، مذكرات واتفاقية قرض بقيمة 27،76 مليار ين ياباني (حوالي 1،85 مليار درهم)، بشأن برنامج سياسة التنمية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وبالمناسبة، رحّب كل من "لقجع" وسفير اليابان وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بجودة العلاقات والشراكة التي تربط البلدين، وأكدوا من جديد على عزمهم الراسخ على العمل معا من أجل توطيدها وتقويتها.

ويهدف برنامج سياسة التنمية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة إلى الإسهام في تحقيق التغطية الصحية الشاملة بالمغرب من خلال تحسين جودة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز التغذية، خصوصاً في المناطق القروية. كما يسعى إلى تحسين الحماية المالية في مجال الصحة، مما يسهم في تعزيز الإستقرار الإقتصادي ودعم جهود التنمية في المملكة.

ويتماشى البرنامج بشكل كامل مع الأطر المرجعية والإستراتيجيات الخاصة بقطاع الصحة، بما في ذلك مخطط الصحة 2025، والقانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الإجتماعية، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للنموذج التنموي الجديد، وخاصة المحور الثاني "ضمان الولوج لخدمات صحية ذات جودة وللحماية الصحية باعتبارها حقوقا أساسية للمواطنين"، والمحور الثالث "تأمين قاعــدة صلبة للحماية الإجتماعية تعزز الإدماج والقدرة على التحمل وتجسد التضامن بين المواطنين"، وأهدافه المحددة في أفق 2035.

الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

منظمة حكومية مستقلة تأسست سنة 1974، وتتواجد الوكالة في المغرب منذ أكثر من 50 سنة، وتساهم في مختلف برامج التعاون، عن طريق منح القروض بالين الياباني، والتعاون المالي غير القابل للإسترداد، والتعاون التقني الذي يشمل إرسال المتطوعين اليابانيين.

ومنذ عام 1976، تم منح أكثر من 39 قرض ميسر في مختلف القطاعات (التعليم، الماء، الصحة، البنية التحتية، الزراعة والصيد البحري)، بمبلغ إجمالي يصل إلى 334 مليار ين ياباني (ما يقارب 25.6 مليار درهم)، بهدف دعم التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية الإقتصادية، والمساهمة في الحد من التفاوتات الإجتماعية والمجالية.


إقــــرأ المزيد