X

تابعونا على فيسبوك

شهد شاهد من أهلها.. ناشطة في "البوليساريو" تنقل فظاعة انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف

الخميس 12 مارس 2020 - 11:15
شهد شاهد من أهلها.. ناشطة في

في مداخلة لها في إطار الدورة الـ43 لمجلس حقوق الانسان الأربعاء 11 مارس الجاري بجنيف، تحدثت  الناشطة في جبهة البوليساريو "لمعدلة زروك"، عن محنة أسر الصحراويين المختفين في مراكز الإحتجاز السرية للإنفصاليين جنوب غرب الجزائر.

وشجبت الناشطة في "البوليساريو"، الأعمال الإنتقامية والعقوبات المفروضة على المعارضين في مخيمات تندوف "حيث دأبت قيادة البوليساريو على اختطاف الصحراويين الذين يخالفونها الرأي، والتنكيل بهم وإعدامهم، مستغلة وضعية اللاقانون السائدة بهاته المخيمات، في ظل رفض البلد المضيف تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية المنصوص عليها في المواثيق الدولية". منددة بصمت وعدم تجاوب الهيئات الدولية، ولا سيما المفوضية العليا للاجئين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إزاء هذه الجرائم المروعة.

وذكرت المتحدثة ذاتها، في هذا الصدد، بحالة والدها "الذي اختطف من قبل قيادي البوليساريو، بضعة أشهر قبل ازديادي، ونكلوا به حتى الموت، وأخفوا جثته، حيث لم يكتفوا من حرماني من حقي في الأبوة، بل ومن حق العائلة كذلك في معرفة قبره وإقامة العزاء". لافتة إلى أنه "بالرغم من أن هذه الجرائم البشعة قد طالت المئات من الصحراويين، ومساعي ذوي المختفين لمعرفة مصيرهم، لم نلقى أي تجاوب من المفوضية السامية لغوث اللاجئين، والجزائر وقيادة البوليساريو، بالرغم من اعتراف بعضهم باقتراف هاته الجرائم". 

وأشارت إلى نه "حتى من يسمون أنفسهم بمدافعين عن حقوق الصحراويين، قد تحولوا بصمتهم عن هاته الإنتهاكات الخطيرة، إلى أداة تخدم المجرمين للإفلات من العقاب". مؤكدة أن "ذوي ضحايا البوليساريو، الذين يعتبرون أن صمت المنتظم الدولي عن هاته الإنتهاكات يشجع مرتكبيها على التمادي في ممارساتهم الجرمية، يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على البلد المضيف للوفاء بالتزاماته إزاء الساكنة الصحراوية المتواجدة على ترابه".


إقــــرأ المزيد