X

تابعونا على فيسبوك

مسؤولون كبار يتحسسون رؤوسهم بعد تعثر مشاريع بمراكش

الجمعة 08 دجنبر 2017 - 14:00
مسؤولون كبار يتحسسون رؤوسهم بعد تعثر مشاريع بمراكش

طرح بعض رواد الموقع الأزرق ''فايسبوك" علامات استفهام ركزت معظمها على تعثر مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" مع انتهاء المدة الزمنية المحددة لإنجازه، ومنها تأخر انطلاق القطب الجامعي بمدينة تامنصورت، وبعض المستشفيات، ومؤسسات اجتماعية وثقافية وغيرها.

واختار نشطاء الفايسبوك أن يكشفوا الستار عن هذا المشروع الضخم، الذي اعتبروه، المسمار الأخير في نعش مسؤولين كبار بالمدينة الحمراء، مؤكدين أن معظم المشاريع تتقدم بشكل بطيء، ولم تنجز منها سوى نسبة ضئيلة، فبعضها يبدو أنه يشرف على الإنتهاء، والواقع يكذب ذلك.

وبعد زلزال الحسيمة الذي أسقط عددا من الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة، تبحث وزارة الداخلية برئاسة "عبد الوافي لفتيت" عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر هذا المشروع الملكي الكبير، في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيل عمل اللجنة التي أمر جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتشكيلها بوزارتي الداخلية والمالية من أجل تتبع المشاريع التنموية بجهات المملكة وتقييم المشاريع العمومية التي تم إطلاقها.

وحسب مصدر خاص، فقد انتقل "عبد الفتاح البجيوي"، والي جهة مراكش-آسفي، على رأس وفد ضم جميع مسؤولي المصالح الخارجية وعمدة المدينة، "العربي محمد بلقايد"، لمبنى وزارة الداخلية، حيث خضعوا لامتحان عسير حول أسباب تعثر إنجاز هذا المشروع الضخم الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس ورصدت له أموال مهمة حددت في 6 ملايير و300 مليون درهم.

وأشارت نفس المصادر إلى أن  المعنيين بالأمر حلوا بمقر الوزارة، لمسائلتهم كل حسب مجال اختصاصه وصلاحياته وعن أسباب التعثرات والإختلالات التي منعت إنجاز المشاريع المبرمجة  في آجالها المحددة. 









إقــــرأ المزيد