بسبب قلة التساقطات المطرية.. المغرب يلجأ إلى تلقيح السحب
في ظل شح التساقطات المطرية التي تعرفها بلادنا، قرر المغرب ابتداء من نونبر 2022، على غرار ما حدث في نفس الفترة من العام الماضي، البدء في عمليات تلقيح السحب بمواد كيميائية، لا تحمل ضررا على البيئة ويمكن أن تستهدف السحب الباردة البالغة درجة حرارتها خمس درجات مائوية تحت الصفر وأيضا السحب الدافئة.
وتقوم القوات المسلحة الملكية عن طريق طياريها العسكريين وخبرائها التقنيين، إلى جانب عناصر الدرك الملكي، بتنفيذ هذه العمليات عبر برنامج يسمى "غيث" والذي شرع المغرب في إجرائه ابتداء من سنة 1996 بعد شراكة كانت قد جمعته بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وعادة ما تختار المملكة منطقة الأطلس لتنفيذ هذه العملية عبر 3 محطات هي بني ملال والحاجب وأزيلال، على اعتبار أنها تعرف تشكل السحب المناسبة لعملية التلقيح.
ويشار إلى أن "استمطار" السحب عملية استثارة وحفز السحب والغيوم لإسقاط محتواها من المياه الكامنة أو الثلج المتجمد فوق مناطق جغرافية محددة، عن طريق استخدام وسائل صناعية ومواد كيميائية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:23 نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00 الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49 جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48 الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
- 11:39 المنتخب الوطني لكرة السلة يسقط أمام جنوب السودان
- 11:25 ليفربول ضيفا ثقيلا على المان سيتي في قمة الدوري الإنجليزي
- 10:47 توقيف عميد شرطة بآيت ملول متلبساً بتلقي رشوة