X

تابعونا على فيسبوك

بعد الحديث عن "أزمة صامتة".. المغرب وروسيا يكذبان "البرود" في العلاقات بينهما

الجمعة 22 أكتوبر 2021 - 10:00
بعد الحديث عن

أجرى سفير المغرب في موسكو "لطفي بوشعرة"، يومه الخميس 21 أكتوبر الجاري، مباحثات مع "ميخائيل بوغدانوف"، الممثل الخاص لرئيس الإتحاد الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الروسية، أنه تم خلال هذا اللقاء بحث قضايا راهنة تهم تطوير العلاقات الروسية المغربية الودية تقليديا بما في ذلك تنظيم، في أقرب الآجال بموسكو، الإجتماع الثامن للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي والعلمي والتقني. كما تطرق الجانبان، للإستعدادات للدورة الوزارية السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي في مراكش، "بما في ذلك تنسيق المواعيد لعقدها قبل متم السنة الجارية، مع الأخذ بعين الإعتبار الإكراهات المرتبطة بوباء "كوفيد-19".

وأضافت الخارجية الروسية، أن بوغدانوف وبوشعرة "أعربا عن استغرابهما الشديد من المعلومات التي لا أساس لها من الصحة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول برود مزعوم في العلاقات بين موسكو والرباط، مؤكدين أن التعاون الروسي المغربي متعدد الأوجه والمفيد للطرفين يتطور بشكل دينامي، ويبرز الدور النشط الذي يضطلع به في هذا العمل المشترك السفير الروسي في المغرب، فاليريان شوفايف". مشيرة إلى أن الطرفين تناولا خلال تبادل الآراء حول الأجندة الإقليمية، قضية الصحراء والوضع في المنطقة المغاربية.

وتابع البيان ذاته، أن الجانب الروسي "أكد مجددا موقفه الثابت المؤيد للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه للأزمات والنزاعات على أساس احترام المبادئ الأساسية ومعايير القانون الدولي، وكذا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". 

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط والدول الأفريقية، نائب وزير الخارجية، "ميخائيل بوغدانوف"، قد استقبل أول أمس الأربعاء، وفدا عن جبهة "البوليساريو" الإنفصالية؛ في ظل حديث تقارير عن "دخول العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا مرحلة الأزمة الصامتة التي أضحت تظهر بوادرها تدريجيا، ووصلت إلى حد مغادرة سفير موسكو للرباط من دون إبداء الأسباب بعد أيام من قرار هذه الأخيرة وقف رحلاتها الجوية المباشرة صوب الأراضي الروسية...".

يذكر أن سفير المغرب بروسيا "لطفي بوشعرة"، قد تباحث أيضا يوم 07 أكتوبر الجاري، مع نائب وزير خارجية روسيا الإتحادية "سيرغي فيرشينين"، حول قضية الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد